اختزل المُصور جمال العاروري أربع سنوات قاسية من الحصار الإسرائيلي للرئيس الراحل ياسر عرفات بمقر المقاطعة في رام الله في معرضٍ صغير أقامه مؤخرًا في غزة.

الصور الـ 60 التي تمكن العاروري من جمعها تروي حياة عرفات، في صورٍ مُلونة وأخرى بالأبيض والأسود يظهر فيها قربه من الأطفال والمرأة والمواطنين العاديين، وأخرى داخل مقره وأخرى تظهر نُصرته للأسرى.

ويقول المصور العاروري الذي أخفق بالحضور من رام الله بسبب رفض سلطات الاحتلال لافتتاح معرضه "حصار الختيار" في غزة إن هذا المعرض يأتي تخليداً لذكرى الراحل ويعكس جانباً مهماً من حياته النضالية.

يُذكر أن ذات الصور تُعرض بالتزامن في رام الله وطولكرم وغزة.

وتتحدث الصور عن الوحشية التي مارسها جنود الاحتلال في مقاطعته برام الله، وعلى الرغم من ذلك، "فإن الصور-كما يقول العاروري- لم تغفل الحيوية والعزيمة التي تمتع بها الراحل عرفات".

المصور العاروري الذي يعمل لصالح جريدة "الأيام" تمكن طوال فترة قربه من الرئيس أبو عمار من توثيق المئات من صور عرفات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]