قال موقع أمني مقرب من فصائل المقاومة في قطاع غزة الإثنين إن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على متخابر مع اسرائيل في منتصف العام الجاري، ووصفه بـ"أخطر عملاء الاحتلال".

ووفق موقع "المجد الأمني"؛ فإن المتخابر (ب، ج) يبلغ من العمر (49 عامًا)، واعترف بارتباطه بمخابرات الاحتلال عام 2004 إلى أن تم القبض عليه في منتصف عام 2015 أي ما يزيد عن عشرة أعوام.

وأوضح الموقع- الذي حصل على اعترافات المتخابر- أنه عمل خلال فترة ارتباطه مع خمسة من ضباط جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، وقدم فيها معلومات عن المقاومة الفلسطينية بكافة فصائلها.

وأضاف أنه ركّز نشاطه مع المخابرات أثناء تحرر قطاع غزة من الاحتلال عام 2005 بالإضافة إلى فترة أحداث الانقسام الداخلي في غزة عام 2007 بين حركتي فتح وحماس، وأيضًا أثناء العدوان على غزة عام 2008، 2012، 2014.

اغتيال 10 مقاومين 


وحول المعلومات التي قدمها للاحتلال عن المقاومة الفلسطينية خلال فترة ارتباطه، أفاد بأنه كان سببًا في اغتيال ما يزيد عن عشر مقاومين، بشكل مباشر، حيث كان يحدد لضابط المخابرات أماكن تواجدهم وبعدها بدقائق يتم استهدافهم.

وتابع أنه كان سبباً في استهداف بعض المساجد ومراكز الشرطة في القطاع، بالإضافة إلى عدد من مرابض الصواريخ والأنفاق ونقاط الرباط وأماكن تخزين السلاح ومنازل المقاومين وسياراتهم.

كما قام بتجميع شبكة معلومات عن العديد من فصائل المقاومة الفلسطينية وعناصرها وأنشطتها في منطقته وأنواع الأسلحة التي تمتلكها المقاومة وتستخدمها في مجابهة الاحتلال.

وجمع أيضًا معلومات عن رأي الشارع في غزة حول الأحداث الدائرة في القطاع، ومن أبرزها الحصار على غزة، والحروب الثلاثة، وصفقة "وفاء الأحرار"، وغيرها من الأحداث، وفق الموقع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]