قام عدد من أهالي قرية عرابة البطوف بتنظيم وقفة تضامنية مع الحركة الإسلامية الشمالية بعد ان اقرّت الحكومة الإسرائيلية إخراجها عن القانون واغلاق نحو 17 مكتبا ومؤسسة من مؤسسات الحركة بعد مداهمتها قبل عدة أيام ، الامر الذي اثار الغضب العربي في الداخل الفلسطيني ، ما دفع المواطنين العرب الى تنظيم تظاهرات ووقفات احتجاجية امام مداخل القرى والبلدات العربية تنديدا بسياسة اليمين العنصري في حكومة الاحتلال .

وكانت الوقفة قد نظمت امام مدخل قرية عرابة الرئيسي امام دوار الشهداء والذي جمع العشرات من أهالي القرية رجالا ونساء وأطفال الذين حملوا لافتات وشعارات منددة بقرارات الحكومة المجحفة بحق جماهير شعبنا العربي بالداخل الفلسطيني ، كما وهتفوا هتافات مناصرة للحركة الإسلامية وللمسجد الأقصى .

وقد عبر أهالي قرية عرابة عن غضبهم بقولهم " ان ما تفعله حكومة الاحتلال بحق جماهيرنا العربية ما هو الى سياسة مبيتة ضدنا كأقلية عربية ، وما تسعى حكومة نتانياهو تطبقه هو سلخنا عن هويتنا وتشتيتنا ، ولكن جماهير شعبنا في الداخل الفلسطيني بكل اطيافه وبكل احزابه السياسية اثبتت لحكومة إسرائيل اننا مهما اختلفنا نبقى موحدين في نضالنا للدفاع عن قضايانا وقضايا شعبنا ومقدساتنا .

وقالوا :" حكومة إسرائيل حاولت ان تنفرد بالحركة الإسلامية من خلال ملاحقة القيادات فيها ، وإصدار قرار إخراجها عن القانون ، واغلاق مكاتبها ، والهدف واضح هو المسجد الأقصى وتهويد المسجد الأقصى ، وانها قصدت الحركة الإسلامية عمدا بسب موقف الحركة الإسلامية الواضح في الدفاع عن المسجد الأقصى ، وستبقى لحكومة الاحتلال شهية مفتوحة للنيل من كافة القوى السياسية في بلادنا ، والت بدأتها بالحركة الإسلامية ولا ندري اين ستنتهي ما اذا لم نتوحد ولم نقف جنبا الى جنب . 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]