اجتمع العشرات من أهالي مدينة سخنين في تظاهرة احتجاجية كسائر البلدات العربية التي قررت الخروج للتظاهر تنديدا بالحكومة اليمينية التي تطلق قراراتها كالرصاصات في صدر الجماهير العربية معلنة بذلك الحرب التي تسعى من خلالها تهويد الأقلية العربية وسلخهم عن قضيتهم وهويتهم الفلسطينية .

وكانت التظاهرة قد شهدت حضور قيادة من الكتل الحزبية في سخنين ورجال دين ونساء وأطفال، والذين وحدوا راياتهم وصوتهم تضامنا مع الحركة الإسلامية وما تتعرض له من هجمات يمينية متطرفة شرسة، والتي انتهت بقرار حظر الحركة قانونيا واغلاق عدد من مكاتبها ومؤسساتها في مدينة ام الفحم .

وكان مراسلنا قد تحدث الى عدد من أهالي المدينة بما فيهم رجال دين من الطائفتين المسلمة والمسيحية الذين نددوا بصوت واحد بسياسة حكومة بنيامين نتانياهو التي تسعى وتحاول ان تنال من وحدة الجماهير العربية ، والتي توسع حملاتها العنصرية الفاشية على الحركة الإسلامية، وكانوا قد اكدوا أيضا في حديثهم ان ما تفعله حكومة نتانياهو ما هو إلا تحريض بالتالي لم ولن تلقى سوى ردا واحدا من الجماهير العربية بوحدة وتلاحم الصف الواحد .

المشتركة تقف إلى جانب الإسلامية 

وفي حديث اخر مع النائب مسعود غنايم قال: نحن هنا من اجل ان نقول لحكومة بنيامين نتانياهو انك وان أخرجت الحركة الإسلامية عن القانون فان الحركة قائمة بوجودها وحضورها ، فالحركة الإسلامية جزء لا يتجزأ من شعبنا العربي الفلسطيني في الداخل".

واكد غنايم: رسالتنا لحكومة نتانياهو التي صدحت باصواتها الموحدة من كل ارض عربية والتظاهرات المنددة بسياسته مه هي الا رد صغير قد وما زالت هي البداية ، وان كانت تظن الحكومة ان بإمكانها الاستفراد بالحركة الإسلامية والنيل منها فهي واهمة ، فالحركة الإسلامية لها تاريخها ولها من النضال من تشهد عليه السني ، لذلك يجب على نتانياهو ان يعي تماما تلك المخاطر التي يسعى من خلالها سن قرارات وقوانين غير شرعية .

وقل غنايم: على صعيد مهني نحن كنواب في القائمة المشتركة خصصنا جل خطاباتنا حول قرار الحظر للحركة الإسلامية ، وسيبقى موضوع الحركة الإسلامية في خطاباتنا ، وسنبقى نطالب الحكومة بالدول عن هذا القرار ، بالإضافة الى ذلك فاننا كقائمة مشتركة نعقد مؤتمرا صحافيا سنطرح قضية حظر الحركة الإسلامية . 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]