تحرم سلطات الاحتلال الإسرائيلي فريق النبي صالح شمال رام الله، من اللعب في دوري كرة القدم الفلسطيني بحبس 11 لاعبا فلسطينيا من أبناء القرية في سجونها، وهي تهدد بذلك مسيرة الرياضة في القرية الصغيرة التي لا يتجاوز عدد سكانها 800 نسمة وتشهد تظاهرات أسبوعية ضد الاستيطان الإسرائيلي المقام وسط الضفة الغربية.

ويقول أبناء القرية إن النادي الرياضي بات مهددا بشكل كبير بعد اعتقال جل أعضائه وأن مشاركتهم في الدوري الفلسطيني هذا العام ستكون غير ممكنة في ظل تواصل اعتقال اللاعبين من مختلف الأعمار من أبناء القرية الصغيرة التي يصعب عليها توفير مزيد من الشبان للعب في القرية.

وفي هذا السياق يقول رئيس النادي لــ"بكرا"، سميح التميمي إن اعتقال 11 لاعب يضعف مسيرة النادي الرياضي كون القرية صغيرة، حتى لأي فريق لا يمكنه أن يعوض 11 لاعبا، وكان لدينا طموح بأن نحصل على الدوري الفلسطيني ولكن يوجد لاعبين اعتقلوا 4 مرات في سجون الاحتلال وهذا عطل تدريب الفريق وأعاق تطور اللاعبين وأعاق مسيرة النادي الرياضية التي بدأت منذ عام 1975.

من جانبه، قال مدرب الفريق محمد سرحان، إن نادي النبي صالح كان يستعد للاشتراك في الدوري الفلسطيني مطلع آذار القادم لكن الاحتلال اعتقال 90% من لاعبي النادي وأعاق مشاركة النادي في البطولة القادمة، بالإضافة لوجود لاعبين أصيبوا بقنابل من قبل الاحتلال وبرصاص الاحتلال وحالت دون قرتهم على اللعب.

وقال إن لاعبين من الفريق استشهدا خلال مسيرة النادي وأخرهم الشهيد مصطفى التميمي، ولكن سيستمر النادي في تقديم كل ما بوسعه من أجل دعم الرياضة في قرية النبي صالح المستهدفة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]