يزور البابا فرنسيس أفريقيا للمرة الأولى، اليوم (الأربعاء) في جولة تبدأ من كينيا وأوغندا اللتين شهدتا هجمات شنها متشددون، وتستمر حتى 30 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري.

ويلتقي البابا خلال زيارته مع ممثلين للطائفة الكاثوليكية، وسيتوجه كذلك إلى جمهورية أفريقيا الوسطى. وقال في رسالة قبل الجولة «نعيش في عصر يتواجد فيه اتباع الديانات وأصحاب النوايا الطيبة في كل مكان، وهم مدعوون إلى تعزيز التفاهم والاحترام المتبادل، ولمؤازرة بعضهم البعض كأعضاء في عائلتنا الإنسانية».

ويسعى البابا من خلال زيارته إلى رأب الانقسامات العرقية التي أصابت كينيا منذ فترة طويلة، وسيزور مقر الأمم المتحدة في نيروبي غداً، ومن المتوقع أن يلقي كلمة عن قضايا المناخ.

ويشمل برنامج زيارة البابا لبانغي عاصمة جمهورية افريقيا الوسطى، زيارة إلى مسجد في أحد أخطر أحياء المدينة. ولفت مسؤولون فرنسيون، إلى أهمية إعادة التفكير من قبل الفاتيكان، في إلغاء محطة العاصمة بانغي من جولة البابا.

وتشهد الكنيسة الكاثوليكية في أفريقيا نمواً سريعاً، ويبلغ عدد اتباعها في القارة وفقاً للتقديرات 200 مليون في العام 2012، ومن المتوقع وصولها إلى نصف بليون في العام 2050 .

ويشكل الكاثوليك في كينيا حوالى 30 في المئة من السكان البالغ عددهم 45 مليون نسمة. ومن اتباع هذه الطائفة الرئيس اوهورو كينياتا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]