تحت شعار " ولدنا للحياة وإنّا على هذه الأرض باقيات"، شارك العشرات من القياديين والناشطين والناشطات وبينهم رئيس لجنة المتابعة العليا محمد بركة والنواب العرب من الكنيست عصر اليوم في الرملة بجنازة رمزية لـ 11 ضحية قُتلن هذا العام.

وتأتي الجنازة بتنظيم من جمعية "نعم" واللجنة الشعبية في اللد والرملة، حيث نصب المشاركون توابيت جثامين الضحايا في الشارع أمام المارة على أمل أن تصل هذه الصرخة للمجتمع وتساهم في لجم ظاهرة العنف بشكل عام والعنف المستشري والموجه ضد النساء بشكل خاص.

وأختار المشاركون تنظيم الجنازة الرمزية أمام مقر الشرطة في إشارة إلى تقصير الشرطة باعتقال المنفذين، حيث لا زالت معظم ملفات القتل مفتوحة ودون معتقلين.

ورفع المشاركون عددًا من الشعارات المنددة بالظاهرة منها: أوقفوا قتل النساء، معًا لوقف المجازر ضد النساء، لا صمت بعد اليوم وشعارات أخرى.

رسالتان

وفي حديثٍ مع سماح سلايمة إغبارية، مديرة جمعية "نعم" قالت لـ "بكرا": في اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد النساء نذّكر أن 11 امرأة سقطن في مستنقع الدماء، منذ مطلع العام؛ بهية مناع، نعمة أبو عرار، تسنيم قويدر، رائدة ظاهر – نجم، شادية شبلي، مارين حاج يحيي، سُهى منصور، آمنة العبيد، نور غوطي، ونذكر الضحيتين الأخيرتين ناريمان المغربي وسندس شمروخ.

وأضافت: اليوم قررنا نصب جثامين الضحايا أمام المارة ومقر الشرطة أملا في إيصال رسالتين، الأولى مجتمعيّة مفادها أن قتل النساء جريمة مرفوضة، والثانية للشرطة مفادها أن هنالك تقصير في القبض على الجناة الأمر الذي يشجع، سلبيًا، في تفشي الظاهرة.

وأوضحت: للأسف، إنّ جرائم العنف بشكل عام، والعنف ضد النساء بشكل خاص، التي تنهش بمجتمعنا، تحصل على دعم من خلال تقصير الشرطة والسُلطات بالقيام بواجبهم في ملاحقة المجرمين واعتقالهم.

زوج المرحومة ناريمان مغربي ووالد المرحومة سندس: وكلت أمري لله

وتخلل الحدث كلمات عديدة لأعضاء الكنيست وذوي ضحايا العنف، وقد قال الشيخ أيوب مغربي، والد سندس وزوج ناريمان مغربي : وكلت أمري لله وحتى لو عرفت من هو القاتل لن أقوم بالانتصقام.

يشار إلى أن اليوم الأربعاء، 25 من تشرين الثاني " نوفمبر"، يصادف اليوم العالمي لمناهضة العُنف ضد النساء.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]