الرضع الذين تقل أعمارهم عن 12 شهرا هم الاكثر عرضة لخطر الاعتداء الجسدي الخطير في المنزل، وفقا لدراسة جديدة.

ويمكن أن تؤدي شدة إصاباتهم، إلى الوفاة ثلاث مرات أكثر من الأطفال الأكبر سناً الذين أصيبوا بأنواع أخرى من الصدمات وفقا للباحثين.

للوصول إلى هذا الاستنتاج، نظر العلماء إلى بيانات TARN، وهي قاعدة بيانات تقوم بجمع المعلومات عن المرضى الذين يعالجون من إصابات شديدة بما يكفي لتبرير العلاج في المستشفى لمدة ثلاثة أيام على الأقل.

بين عامي 2004 و 2013، تم علاج ما يقرب من 16.000 طفل حتى سن 16 من إصابات خطيرة.

في عام 2012، حددت قاعدة بيانات TARN الصدمات الجسدية المتعمدة كأهم سبب لإصابات الأطفال الصغار.

وتم تصنيف البيانات المقدمة من قبل المستشفيات على النحو التالي: إصابة عرضية، اشتباه في إساءة معاملة الأطفال والاعتداء الجسدي المزعوم الذي يتضمن عادة إصابات لحقت بهم أثناء المشاجرة.

وبرز نمط واضح بالنسبة للأطفال الذين تعرضوا لسوء المعاملة. كلهم تقريبا كانوا أقل من سن خمسة أعوام، وثلاثة أرباع منهم كانوا أقل من سنة من العمر.

ولاحظ الباحثون أن أغلب إصابات الأطفال المعتدى عليهم كانت تميل إلى الرأس / الدماغ.

بينما شملت الإصابات العرضية منطقة الذراعين والساقين، في حين تأثر الجذع أكثر في الاعتداءات المزعومة.

وتوفيت نسبة صغيرة نسبيا من الأطفال نتيجة لإصاباتهم، ولكن الأطفال المعتدى كانوا ثلاث مرات أكثر عرضة للوفاة بسبب ذلك.

نشرت الدراسة في دورية طب الطوارئ.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]