قال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، إن الولايات المتحدة تستخدم الجنس والمال لاختراق صانعي القرار في إيران.

وأضاف خامنئي في تعليقاته التي أذاعها التلفزيون الإيراني الاربعاء "شيئان رئيسيان يستخدمان في هذا الاختراق: المال والإغراءات الجنسية، إنهما يستخدمان لتغيير المعتقدات ووجهات النظر وأساليب الحياة حتى يفكر الشخص الذي يتأثر بهما بنفس الطريقة التي يفكر بها الأمريكي".

وتابع خلال اجتماع لقادة الباسيج وهي وحدة المتطوعين بالحرس الثوري الإيراني بأن الهدف الرئيسي لهذا الاختراق هي النخب والأشخاص المؤثرون وصانعو القرار.

وتأتي تعليقات خامنئي في أعقاب موجة الاعتقالات التي لحقت بعدد من الصحفيين والمثقفين، نفذتها سلطات طهران بسبب مخاوف من اختراق غربي بعد أن توصلت إيران إلى اتفاق نووي مع القوى العالمية.

الأمم المتحدة تستنكر 

من جهتها، انتقدت لجنة حقوق الإنسان بالجمعية العامة للأمم المتحدة إيران الأسبوع الماضي بسبب تلك الحملة، ولاستخدامها المتزايد لعقوبة الإعدام، وهو توبيخ رفضته طهران قائلة إنه تحريض على "رهاب إيران".

على صعيد آخر، قال الزعيم الإيراني الأعلى إن بلاده ستدعم الانتفاضة الفلسطينية ضد إسرائيل "بأي طريقة تستطيع" رافضا اتهامات أميركية بأن الموجة الجديدة من الهجمات بالسكاكين والدهس بالسيارات التي يشنها الفلسطينيون ترقى لمستوى "الإرهاب".

ونقل التلفزيون الرسمي عن خامنئي قوله "رغم كل جهود الاستكبار، الولايات المتحدة، وحتى التعاون من دول عربية فإن الانتفاضة الفلسطينية قد بدأت في الضفة الغربية".

وذكر أنه قال في تجمع لقوات الباسيج "سندافع عن حركة الشعب الفلسطيني بكل وجودنا وبأي طريقة نستطيع وطالما كنا قادرين على ذلك".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]