استشهد صباح اليوم الخميس، الشاب يحيى طه (20 عاماً)، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" النار عليه خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة قطنه، شمال غرب القدس المحتلة، بعد محاصرتها والقيام بحملة مستمرة لتفتيش ومداهمة المنازل هناك، وسط اندلاع مواجهات عنيفة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب يحيى يسري طه (21 عاما) من قرية قطنة شمال غرب القدس، بعد إصابته برصاصة في الرأس خلال مواجهات مع الاحتلال، صباح اليوم.

وأضافت الوزارة في بيان صحفي، صباح اليوم الخميس، أن الشاب طه وصل إلى مجمع فلسطيني الطبي مستشهدًا نتيجة إصابته بعيار ناري في الرأس.

100 شهيدًا 

وأشارت إلى أنه باستشهاد الشاب طه فإن حصيلة الشهداء منذ مطلع الشهر الماضي بلغت 100، بينهم 18 في قطاع غزة وشهيد من النقب، مضيفة أن من بين الشهداء 22 طفلاً وطفلة، و4 سيدات.

وقال شهود عيان لــ"بكرا": إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز بشكل عشوائي على الشبان ومنازل المواطنين، فيما أصيب عدد من الشبان خلال المواجهات التي أندلعت وسط البلدة وعلى مفرقها الرئيسي، أحدهم أصيب بصورة خطيرة، استشهد على إثرها نتيجة تركه لمدة ساعة ونصف ينزف، كحيث منعت قوات الاحتلال والجنود المنتشرين في كل مكان في البلدة مركبات الإسعاف من التقدم بإتجاه المصابين ونقلهم.

وكانت مصادر محلية في البلدة قالت أن قوات الإحتلال وتداهم المنازل بشكل منظم، من بيت لبيت، وقامت بتفتيشها بالكامل وحذرت المواطنين من الخروج من منازلهم. وقام الجنود بتفتيش المنازل وتخريبها و التنكيل بالمواطنين بالضرب والشتم.

100 جندي !

وكان اكثر من الف جندي حاصروا البلدة منذ منتصف الليلة الفائته، قبل أقتحامها عند ساعات الصباح الأولى اليوم، ودارت مواجهات عنيفة بين الشبان وجيش الإحتلال.

وتأتي هذه الحملة بعد عملية إطلاق النار على مستوطنة "هارآدار" القريبة من البلدة من قبل مسلحين فلسطينيين وتمكنهم من الفرار يوم أمس.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]