شيعت جماهير شعبنا، اليوم الخميس، جثمان الشهيد الطفل إبراهيم داوود (16 عاما) من قرية دير غسانة في رام الله، الذي استشهد إثر إصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قبل أسبوع.

وانطلقت جنازة الشهيد داوود من أمام مجمع فلسطين الطبي إلى قرية دير غسانة شمال رام الله، حيث منزل ذويه.

وقالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، 'يكفي شجبا واستنكارا، وعلى العالم حماية شعبنا من آلة الحرب والدمار الاحتلالي الذي يفتك بأطفالنا وشيبنا وشبابنا دون رادع أو مانع'، مشيرة إلى أن ما يحدث في فلسطين هو مجزرة بحق الأبرياء، وعلى العالم أن يتحرك فورا لوقف إرهاب المحتل وحماية أبناء شعبنا.

وعزت غنام أهالي دير غسانة وأبناء المحافظة بشكل عام، مؤكدة أن الشهداء والأسرى هم أبناء لكل أسرة وبيت فلسطيني، ودماؤهم وصمودهم وسنين عمرهم دين في أعناقنا جميعا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]