" زيارة وزير الخارجية الأمريكية، كيري، للمنطقة، كان محكومًا عليها بالفشل سلفًا، لأن أسلوبه وتوجهاته لم تتغير".

هذا ما صرّح به النائب الدكتور أحمد الطيبي ( القائمة المشتركة) في مقابلة مع " بُـكرا"، مضيفًا أن كيري صرّح بأنه قادم للتهدئة " وأنا اعتقد أن التهدئة ليست هدفًا بحد ذاته، بل أن الهدف هو إنهاء الاحتلال، ثم أنه دمغ نضالات الفلسطينيين بالإرهاب، ما يعني أنه لا يوجد مبرر لعودة المفاوضات إلى صيغتها السابقة- وهذا هو موقف القيادة الفلسطينية"- كما قال.

وردًا على سؤال حول ما يتعين على السُلطة الفلسطينية إتباعه للخروج من المأزق الراهن، قال الدكتور الطيبي أن هنالك وسائل مختلفة متاحة، مثل التوجه إلى المؤسسات الدولية، كأداة مهمة للضغط على الاحتلال، وإتباع نهج الانتفاضة الشعبية الواسعة " وهو نهج لم يجرّب بعد ضد الاحتلال".

وخلص إلى القول في هذا السياق، أن الاحتلال الإسرائيلي غير مكْلف عادة، بل هو مربح أحيانًا كما هي الحال في غور الأردن، بمحاصيله ومنتجاته الصناعية " وكلما بقي الاحتلال غير مكلف، فإن عمره يطول، وعندما يصبح مكْلفًا- يقصر عمره"!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]