ناقشت لجنة الصحة البرلمانية، أخيراً، معالجة المكاتب الحكومية والسلطات، لقضية انتشار "الحمى المالطية" في البلاد. وتم الكشف، في الآونة الأخيرة، عن اصابة 134 بقرة في "كيبوتس" "رفيفيفم" بالجنوب.

الحمى التي قد تؤدي الى الموت أحياناً، تنتقل من المواشي الى الإنسان، عادة من خلال تناول منتجات حليب غير مبسترة، التلامس مع الافرازات او خلال عملية الذبح. معدل المرضى الأعلى ظهر في صفوف بدو الجنوب.

رئيس خدمات صحة الجمهور في وزارة الصحة، بروفيسور ايتامار جروطو، قال إن العقد الأخير شهد وفاة شخصين بالمرض.

منذ الجلسة السابقة التي عقدت في نفس الشأن، توجه رئيس اللجنة ايلي إلألوف والنائب احمد طيبي لوزير المالية، وحصّلوا 50 مليون شيكل للقضاء على المرض ولتعويض مربي المواشي الذي يضطرون لإبادة المواشي المريضة. بعد تدخل إلألوف الغيت الضرائب المفروضة على التعويضات.

مسؤول الشأن الزراعي في وزارة المالية، علي بينج، اشار الى ان "الميزانية لمرة كانت لمرة واحدة، ولم تخصص ميزانية للعام 2017".

رد إلألوف:"هذه ميزانية اولية فقط، والتحدي هو لسنوات. على وزارة الصناعة اعتماد خطة طويلة المدى وإشراك مربي المواشي". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]