نظمت اللجنة لشعبية من أجل جسر الزرقاء، اليوم بعد صلاة الجمعة، وقفة احتجاجية ضد حظر الحركة الإسلامية، وسط القرية، بمشاركة القوى السياسية والشعبية.

ورفع المحتجون، الشعارات المناهضة لقرار الحكومة الإسرائيلية، حظر الحركة الإسلامية وإخراج مؤسساتها عن القانون، ومن بين الشعارات التي هتف بها المشاركون: وحدتنا أقوى من حظركم، لن تنالوا من أرادتنا وصوتنا، حظر الحركة الإسلامية جريمة وقرار عنصري والحركة الإسلامية جزء من شعبنا ومجتمعنا وثقافتنا.

وقال سامي العلي، رئيس اللجنة الشعبية وعضو المجلس المحلي في خطابه خلال الوقفة الاحتجاجية أن القرار الجائر استهداف للأقلية العربية، "هذا استمرار لسياسة حكومة نتنياهو العنصرية والمتطرفة ضد الجماهير العربية وقياداتها وحركاتها السياسية الوطنية والدينية والاجتماعية. علينا التصدي لقرار الحظر، فهذه معركة وجودنا وبقائنا جميعا، وليست معركة الحركة الإسلامية وحدها". وأضاف العلي: "إسقاطات القرار كثيرة وخطيرة، فهو أغلق 17 مؤسسة تربوية واجتماعية وإغاثية كانت تخدم الطلاب والشباب والفئات المستضعفة والفقيرة في مجتمعنا، إذ أبقى مئات الأسر دون مساعدة ودعم".

وأشار العلي إلى أن حكومة نتنياهو تحاول فحص جهوزيتنا النضالية الشعبية من خلال ملاحقة حركات وقيادات سياسية ودينية واجتماعية وتنفيذ قوانين عنصرية بحقنا كـ "أنظمة الطوارئ" الانتدابية وغيرها، لذا يجب أن يرتقي ردنا لمستوى وخطورة الحدث. ودعا إلى تكثيف النشاطات التضامنية مع الحركة والمنددة بقرار الحظر الجائر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]