هاجم رفيق حلبي رئيس مجلس محلي دالية الكرمل القرار لإقامة مستوطنة درزية جديدة بالقرب من طبريا في مفرق بوريا وذلك على صفحته الشخصية في الفيسبوك حيث كتب: "إذا كنتم تريدون البناء فابنوا، لقد قمتم ببناء مئات المستوطنات على اراضي الدولة، إذًا ما كل هذا الهرج؟ وعد مئير شطريت، وعد بيبي، وعد جدعون ساعر. ما هو سبب التأخير والتأجيل؟ هذا القرار لا يحرك احاسيسي فالمتنزه يخنقنا والاراضي الخاصة تصادر بدون تعويضات والتخطيط لا يتقدم ومؤلم جدا.ماذا تريدون من حياتنا؟ تصريحاتكم هذه كلام فارغ وخربشات".

قرية لى أراضي حطين؟!

بدوره هاجم فهمي حلبي الرئيس الاسبق للمجلس المحلي دالية الكرمل ورئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض هذه الخطوة حيث كتب على صفحته: "إنّ ما نشر في المواقع والصحف بأن اللجنة الفرعية لمواضيع التخطيط الاساسية، المنبثقة عن اللجنة القطرية للتخطيط والبناء، صادقت يوم الثلاثاء، 24.11.2015، على اقامة قرية درزية على ارض حطين قرب طبريا، لا يزيد عن كونه شعارات فارغة، واستخفاف واستهزاء بعقول ابناء الطائفة الطيبين، واسفينا واستفزاز مشاعرهم".

وتابع قائلًا: "إذا كان هناك تغيير صادق بسياسة الحكومة اتجاه الدروز، يجب أن تساويهم أولا في الحقوق، في جميع المجالات والقطاعات. فقبل اطلاق الشعارات الكاذبة ببناء قرية، هناك خطوات عديدة عملية يمكن أن تقوم بها السلطة حالا دون انتظار، "كما قيل عيش يا كديش تيجيك الحشيش"، مثل توسيع مناطق النفوذ في قرانا، إعادة قسم كبير من الاراضي التي صودرت، ترخيص المباني غير المرخصة، التي تعرقل ترخيصها السلطة مع أنّها أقيمت على أرض الآباء والأجداد، ايقاف المحاكم والغرامات وغيرها".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]