نظم عدد من المواطنين اليوم السبت، وقفة تضامنية مع الشعب التونسي أمام السفارة التونسية في رام الله بعد التفجيرات الأخيرة التي حصلت في العاصمة تونس قبل أيام.

وقال السفير التونسي لدى السلطة الفلسطينية الحبيب بن فرح إن هذه الوقفة التضامنية تجسد الأخوة الفلسطينية التوسنية حيث لا يمكن أن نفرق بين تونس وفلسطين لأن هدفنا واحد.

وأكد السفير التونسي أن تونس اختارت أن تحارب الإرهاب من خلال اسلحة التعليم الشامل في مؤسساتها، كما أن الشعب التونسي اختار مستقبل بلده من خلال صندوق الاقتراع وليس من خلال الرصاص.

من جانب قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي إن أعداء الأمة عز عليهم التغير الإيجابي النوعي الحاصل في تونس ولذلك ارتكبوا جريمتهم بحق الأمن الرئاسي التونسي.

وأضاف أن ثقتنا عالية في القيادة التونسية وشعبها في تجاوز هذه المحنة والقضاء على الارهاب لأنها ستبقى واعدة وضوءا اخضرًا بعد أن انطفأت الكثير من البلدان العربية.

في ذات السياق قال أحد مؤسسي جمعية خريجي تونس أنور حمام إن هذه الوقفة جزء من الوفاء لشعب تونس الذي كان له فضل كبير على طلابنا وشعبنا الفلسطيني.

وأشار إلى ضرورة التوحد من أجل صد هذا الإرهاب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]