أصيب تلميذ بالصف الأول في إحدى مدارس حيفا، بانهيار مفاجئ في الصف، ففقد وعيه، ونقل على وجه السرعة إلى مستشفى " رمبام" بالمدينة، وما زال يتلقى العلاج وهو في حالة خطرة.

ووقع الحادث قبل ظهر أول أمس، الجمعة، على مرأى من معلمة الصف، والتلاميذ، ومن حسن حظ التلميذ أن معلمته، وهي طبيبة سابقة، سارعت إلى تقديم الإسعاف الأولية ( إنعاش) لتلميذها، بعد أن أخرجت زملاءه من الصف- إلى أن وصل طاقم الإسعاف، بسرعة فتبين أن حالة الطفل (6,5 عام) حرجة، نظرًا لإصابته بوعكة قلبية خطرة، فقُدمت له الإسعافات الطارئة اللازمة، التي اشتملت على عمليات الإنعاش والضربات الكهربائية، فعاد النبض إلى قلبه، ثم جرى نقله إلى مستشفى " رمبام"، في حالة ظلت خطرة، بينما هو مخدّر ويتنفس اصطناعيًا، وتم إبلاغ ذويه بالحادثة فحضروا إلى المستشفى، وأكدوا أن ابنهم لم يسبق أن أصيب بوعكة من هذا النوع، وأنه كان منذ ولادته سليمًا معافى خاليًا من أي مرض.

وأفاد الناطق بلسان المستشفى، دافيد رتنر، بأن الطفل ما زال يتلقى العلاج في قسم العناية المكثفة للأطفال وهو تحت التخدير ويتنفس اصطناعيًا وحالته مستقرة، فيما سيتحدد وضعه ويتضح بعد بضعة أيام، بعد زوال آثار التحذير.

ومن المقرر أن يأتي إلى مدرسة الطفل، طاقم من الخبراء النفسيين التابعين لوزارة المعارف، ليشرحوا للتلاميذ حالة زميلهم المصاب، بينما تتابع مديرة المدرسة ومربية التلميذ، علاجاته عن كثب، سوية مع ذويه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]