أطلق وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، ومحافظ الخليل كامل حميد، ورئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، وممثلون عن حركة فتح واتحاد المعلمين بيطا والمسافر، حملة التضامن مع الطفل الأسير أحمد المناصرة وكافة الأطفال الأسرى، حيث أطلقت وزارة التربية والتعليم العالي ونادي الأسير الفلسطيني، هذه الحملة، صبيحة اليوم، بمدارس الوطن، وذلك في حفل جماهيري مهيب نظم على أرض مدرسة حواء الثانوية في مديرية يطا، وذلك بمشاركة كوادر حركة فتح واتحاد المعلمين وبلدية يطا والأجهزة الأمنية والشرطية والفعاليات الوطنية والمجتمعية والأهلية وأهالي المنطقة.

وفي كلمته أكد حميد أن ما تعرض له الطفل المناصرة يخالف كافة الأعراف والقوانين والحقوق والمواثيق الإنسانية، موجهاً رسالة باسم الرئيس محمود عباس شدد فيها على تضامنه الصادق مع الأطفال الأسرى كافة والدفاع عن حقوقهم المسلوبة.

وفيون للتضحيات 

من جانبه، وجه صيدم تحياته للطفل المناصرة الذي يقبع في معتقلات الاحتلال محروماً من حقه بالحرية والتعليم، مؤكداً أن الوزارة ستبقى دوماً وفية لتضحيات الشهداء والجرحى ومساندة للأطفال الأسرى.

وأشاد صيدم بجهود كافة المؤسسات التربوية التي أسهمت في إطلاق هذه الحملة التي جسدت العطاء والوفاء والالتزام بالقضايا الوطنية والتعليمية.

من جهته، وصف فارس المدارس الفلسطينية بالقلاع الحصينة؛ باعتبارها المكان الذي تصقل فيه شخصيات الطلبة، مبيناً أن إطلاق الحملة تضمن إرسال برقيات للأمين العام للأمم المتحدة من قبل الطلبة؛ عبروا من خلالها عن شعورهم بالحرمان والتعبير عن همومهم اليومية والانتهاكات المتواصلة بحقهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]