أكد اللاعب البرازيلي أندرسكون باتريك أغويار أوليفيرا، مهاجم نادي غامبا أوساكا الياباني، أنه تعرض لإساءة عنصرية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، عقب انتصار فريقه بنتيجة 3-1 على نادي أراوا ريد دينامو بعد اللجوء إلى وقت إضافي، في نصف نهائي الدوري الياباني لكرة القدم.

وحط باتريك صاحب الـ29 عاماً رحاله في نادي غامبا العام الماضي، إذ خاض تجربة سابقة في اليابان عام 2013، مع كاواساكي فرونتال في 2013 وهو الذي أطلق رصاصة الرحمة، بتسجيله الهدف الثالث أمام أراوا، ليبلغ فريقه المباراة النهائية أمام سانفريتشي هيروشيما.
واعترف باتريك أنه تعرض لصدمة بسبب الإساءات، حيث غرّد على توتير: "لقد كانت تعليقات عنصرية مسيئة وقاسية ومحزنة، وستؤذي أي شخص قد يتعرض لذلك".

ولكن الكلام الذي قاله بعد ذلك جذب بالفعل الكثير من المساندين له، والمنددين بإلغاء العنصرية في ملاعب كرة القدم، فقد قال: "أنا فخور لأنني أسود البشرة، وكذلك ابني أسود اللون، وجميعنا نشعر بالسعادة، ربي فقط يعرف كم أنا حزين من هذا الأمر".

وختم اللاعب البرازيلي حديثه بالقول: "هي المرة الأولى التي أواجه فيها مثل هذه الإساءات العنصرية، ولم أكن أتصور حدوث ذلك في هذه الدولة، التي أحبها واحترمها، وهي في نظري الأفضل في العالم من حيث الأخلاق والثقافة".

وعبّر نادي غامبا عن رفضه لهذه الحادثة، وما زالت العنصرية في الملاعب العالمية تشوه صورة الرياضة التي تبنى على الأخلاق وعدم التمييز، حيث تعرض عديد اللاعبين لمثل هذه الحوادث على غرار ماريو بالوتيلي، وصامويل إيتو ودانييل ألفيش أيضاً.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]