ما زال شباننا العرب خاصة المقبلين على الزواج يعانون من ازمة السكن ومن أسعار الايجار والشقق الغالية ومن عدم وجود أراض جاهزة لبناء عش الزوجية عليها، ورغم كل هذا، محاولات الحكومة الاسرائيلية تبقى ضئيلة وأقل من أن تذكر حتى في حل هذ الأزمة.

رجل الاعمال كايد أبو عياش والذي يملك شركة عقارات وبيوت تحدث عن الموضوع لـ"بـُكرا"، وقال: شبابنا يعانون من ازمة السكن، لذلك يتم بناء ما يقارب الـ800 وحدة سكن في الناصرة منذ سنتين ونسبة البيع حتى اللحظة ما يعادل ال50% علما ان عدد كبير من المقبلين على الزواج وصلوا لفحص الموضوع إلا انهم لم يستطيعوا أن يشتروا شقة بسبب الأسعار العالية جدا، وحتى يستطيع الحصول على شقة يجب ان يكون معه مبلغ اولي بقيمة 300 الف شيكل الامر ليس بالهين على شبابنا العرب، كما انه لم يستطع الحصول على قرض اسكاني وذلك بسبب الرواتب المنخفضة للشبان العرب أو حتى قسم كبير ممن يحصلون على أجر مرتفع يعطيهم مشغلهم قسيمة راتب منخفضة مما يتعذر على الجهات المختصة إعطائه قرض اسكاني وهو امر يجب التحذير منه.

الحل في يد الدولة وليس المقاول او المواطن لان نسبة 40% من سعر البيت هو سعر الأرض والضريبة على الأرض

وتابع: وزير المالية اقترح قانون قسم التمويل الشخصي للزوج والزوجة أن يتم إعطاء قسم من هذا المبلغ من الدولة، الى جانب إعطاء قسم من الدولة لمن يريد ان يملك شقة، علما ان هذه المبادرة ممكن ان تؤثر سلبيا على جودة الشقق السكنية، كما انه على الدولة دعم الأزواج الشابة بشكل اكبر وان تسمح لبنك إسرائيل بان يخفف الفائدة وان يزيد نسبة القرض الاسكاني، الحل في يد الدولة وليس المقاول او المواطن لان نسبة 40% من سعر البيت هو سعر الأرض والضريبة على الأرض.

واختتم: الحكومة غير معنية بحل أزمة السكن في المجتمع العربي خاصة لدى الشبان العرب، حيث اننا بدأنا ببناء حي الجليل قبل سنتين، وحتى اليوم لا يوجد مياه او كهرباء بينما الشقق التي تم بناءها بعدنا في نتسيرت عيليت هي اليوم مسكونة وهذا يؤكد بان الدولة تضع المجتمع العربي جانبا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]