اسابيع تفصلنا عن عيد الميلاد المجيد الذي يحتفل فيه ابناء الطوائف المسيحية في البلاد والعالم، وقد بدأت جميع المحلات والدكاكين بنصب شجرة ومغارة العيد والتزيين بكافة أشكاله، كما وبدأ بعض الأهالي بتزيين بيوتهم وتركيب شجرة العيد والمغارة. هذا ويأتي عيد الميلاد المجيد في 25 من شهر كانون الاول من كل عام وتقوم القرى في الجليل منها الجش، فسوطه، معليا، ترشيحا، البقيعة وغيرها بإضاءة اكبر شجرة تزينها بنور المحبة وتضفي عليها اجواء جميلة ومميزة، علما ان هذه التحضيرات تبدأ مطلع شهر كانون الاول .

متعطشون لمثل هذه المناسبات

وفي حديث مع رضية حليحل من الجش، قالت : انا مسلمة وأقولها بكل صدق انا اول من يحتفل بعيد الميلاد المجيد حيث نقوم في كل عام بتزيين الشجرة في منزلنا ونتبادل التهاني مع اخوتنا ابناء الديانة المسيحية، اما هذا العام فنلاحظ ان" الناس متعطشة" لمثل هذه المناسبات وهناك اقبالا كبيرًا على شراء شجرة وزينة العيد، هذا العيد من اهم الاعياد لأنه عيد المحبة والأخوة والعطاء وأتمنى ان يحل السلام على جميع العالم.

واضافت: نلاحظ ان اللون الابيض هو الاكثر انتشارا في زينة الشجرة كونه يرمز للطهارة والسلام، هذا العيد هو يعد من اجمل الاعياد لأنه يحمل في طياته اسمى معاني المغفرة والمحبة ، ولعله مع هذا العيد المبارك ان يحل السلام في ربوع بلادنا وخاصة على الاطفال الابرياء ، وان تزول الغيمة السوداء من فوق شرقنا الحبيب لينعم الجميع بروح السلام، في قرية الجش يحتفل بعيد الميلاد مسلمين ومسيحيين حيث نرى ان غالبية بيوت المسلمين تتزين ايضا بشجرة الميلاد ويشاركون ايضا بإضاءة الشجرة التي تنصب مدخل البلدة وهذا ان دل على شيء فانه يدل على السلام والمحبة التي يعيشها ابناء القرية الواحدة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]