لحظة إنسانية مدهشة، اختزلتها ملامح أمّ العسكري المحرّر جورج خوري، التي ما إن سمعت صوت ابنها حتى كادت أن تنهار غير مصدّقة أنّه عاد إلى الحرية بعد غياب سنة ونحو أربعة أشهر من الخطف على أيدي  جبهة_النصرة.

وحال أم العسكري المحرّر خوري، تشبه حال الأمهات في خيمة رياض الصلح، فالغصّة لم تفارق الملامح، ودموع الفرح جعلت المشهد أجمل. 

 بنود الاتفاق بين "النصرة" والجانب اللبناني

قُبيل إتمام صفقة التبادل وعودة العسكريين المخطوفين إلى أهاليهم، قرأ الناشط الحقوقي نبيل الحلبي بنود الاتفاق بين جبهة النصرة والجانب اللبناني، والذي تضمّن:

- فتح ممر إنساني آمن بين مخيم اللاجئين وعرسال.

أمين إغاثة في شكل شهري من خلال الهيئات الإنسانية.

- جرحى مدنيون يعالجون في الاراضي اللبنانية وتسوى أوضاع اقاماتهم.

- تأمين مواد طبية وتجهيز مشفى عرسال.

- جعل وادي حميد منطقة آمنة للاجئين السوريين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]