في اعقاب اغلاق الحكومة الإسرائيلية لعدد من المؤسسات والجمعيات التابعة للحركة الإسلامية الشق الشمالي بعد ان تم حظرها، قامت الجهات الحكومية أيضا بالحجز على حساب مؤسسة لجنة الإغاثة الإنسانية للعون وإيقاف نشاطاتها الخيرية دون أي انذار مسبق او تفسير علما انها كانت قد أعطت إنذارا لمؤسسات الحركة الإسلامية الى جانب ان المؤسسة الإسرائيلية كانت تتابع وبشكل دائم عمل مؤسسة لجنة الإغاثة، وتفحص جميع اوراقها مستنداتها ومدخولاتها وتوافق على مشاريعها من منطلق قانونية نشاطاتها الخيرية.

رائد بدر مدير مؤسسة لجنة الإغاثة الإنسانية للعون عقب قائلا: معروف للكثير من الناس ان مؤسسة لجنة الإغاثة الإنسانية هي مؤسسة خيرية إنسانية تقوم فقط بالعمل الإنساني الذي يشمل اعانة وكفالة الاف الاسر الفقيرة، وبالتالي كان مشروعنا الأول هو كفالة 23 الف يتيم على مستوى الضفة والقطاع حتى يجدون ما يأكلون خلال النهار، هذه المؤسسة تعمل بشكل قانون بكل المواصفات المطلوبة من قبل المؤسسات المعنية، حيث نقوم بتحويل الأموال من خلال البنك بموافقة هذه المؤسسات التي تطلع على كافة الأسماء والقوائم والمبالغ وتعطينا الاذن بالتحويل.

لم يتصل بنا احد بل قاموا بالحجز على حساب المؤسسة بدون أي تفسير
وتابع لـ"بـُكرا": نحن نستهجن في هذه الأيام كيف تقوم المؤسسة الإسرائيلية بالتعامل مع هذه المؤسسة التي تراقبها 24 ساعة وبالتالي تقوم بحرمان الالاف من هذه العائلات خاصة في المستشفيات الإسرائيلية التي تشهد على المساعدات التي تقدمها مؤسسة لجنة الإغاثة لهم، يعلمون كيف نعمل بشكل قانوني ونستهجن هذا العمل اللاإنساني بإغلاق هذه المؤسسة التي تساند عشرات الاسر، كما ان هذا الاغلاق سبب الاستهجان لدي 20 الف متبرع، الى جانب العائلات التي نساعدها في الداخل من مرضى ومحتاجين والجميع يستغرب هذا التصرف.

واختتم: حتى هذه اللحظة لا نعرف ما الذي حصل هل هو عقاب جماعي للداخل الفلسطيني او لكل ما هو عربي ومسلم، لم يتصل بنا احد بل قاموا بالحجز على حساب المؤسسة بدون أي تفسير، قدمنا الملف بواسطة محامي ونقوم بمراجعة المسؤولين، حتى هذه اللحظات لم يصلنا أي رد نحن قدمنا الاعتراضات القانونية وننتظر الرد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]