ضبطت الشرطة، اليوم الثلاثاء، مستنبتا مزروعا بأشتال القنب المهجن والمحسن المخدر، استخدمت فيه تقنيات عالية من طرق الزراعة والإضاءة والسماد، في مخزن بالقرب من عمارة سكنية في بلدة بيتونيا غرب رام الله.

وذكر بيان إدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة، أن شرطة مكافحة المخدرات في رام الله والبيرة تلقت معلومات حول وجود مخزن يشتبه أن أشخاصا أعدوه لأمر يثير الشبهات، وعلى الفور تم استصدار أمر تفتيش من النيابة العامة وتحركت قوة من الشرطة إلى المكان بحضور ممثل عن النيابة العامة في رام الله والبيرة.

وأضاف البيان أنه تم خلع مدخل المخزن ولم يكن هناك أشخاص، حيث عثرت الشرطة داخله على مستنبت لزراعة أشتال القنب الهندي المهجن، و17 شتلة تتراوح أطوالها ما بين 15 سم إلى 80 سم، وكمية من البذور المخدرة وضعت في مرحلة الحضانة داخل قطع أسفنجية خاصة، وكان ذلك داخل بيت بلاستيكي معد خصيصا للزراعة الضوئية الحديثة، كما عثر على أنابيب ملفوفة بالقصدير موصولة بأجهزة وتقنيات حديثة لفلترة الهواء مزودة بكشافات كبيرة وأجهزة لقياس الحرارة والرطوبة ومحولات ومنظمات كهربائية.

وأوضح أن الشرطة توصلت لأسماء شخصين متهمين بإعداد ومتابعة المستنبت وهما من سكان داخل أراضي الـ48 يحضران لوقت قصير وبحذر شديد لمتابعة المستنبت، كما أن المشتبه بهما قاما بإيصال خط كهرباء 3 فاز بطريقة غير قانونية، ما استدعى فصله من قبل شركة كهرباء القدس.

من جهته، أكد مدير شرطة محافظة رام الله والبيرة العقيد حقوقي عبد اللطيف القدومي، أن الشرطة ستلاحق كل مروجي وتجار المخدرات، سواء كانوا من المواطنين في مناطق السيطرة الأمنية الفلسطينية أو القادمين من داخل أراضي الـ48، مضيفا أنه بعد استكمال عملية الضبط ومتابعة القضية بكل اتجاهاتها ستحال للجهات المختصة والنيابة لاستكمال الإجراءات القانونية حسب الأصول.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]