يعيش المواطن عمر ياسين من مدينة طمرة اليوم حالة من التوتر والترقّب بعد استلامه امر هدم بيته في الأيام الأخيرة من قبل المؤسسة الإسرائيلية التي تدّعي ببلاغها ان المواطن ياسين اقدم على البناء غير المرخّص والبناء على أراضي تابعة لدائرة أراضي إسرائيل، وعليه ناشد المواطن ياسين أهالي مدينة طمرة والمنطقة والقيادات العربية ولجنة المتابعة لشؤون الجماهير العربية الوقوف الى جانبه ومساندته قبل ان تقوم جرافات دولة الاحتلال بهدم بيته وابقائه خارجا.

وعلم مراسلنا أنّ أهالي ووفود من طمرة والمنطقة عملت على تنظيم زيارات الى بيت المواطن عمر ياسين المهدد بالهدم تضامنا معه وحماية للبيت من جرافات سلطات الاحتلال. كما وقرر مؤخرا نصب خيمة اعتصام امام بيت المواطن ياسين حتى يبقى البيت عامرا ولا تتاح المجالات للشرطة وجرافات الهدم ان تستفرد في المكان .

بيت كل طمراوي 

وفي هذا السياق كان لمراسلنا حديث مع رئيس بلدية طمرة د. سهيل ذياب الذي قال: أولا اعتبر هذا البيت هو بيتي، وبيت كل مواطن في طمرة، ونحن كسلطة محلية سنعمل كل ما بوسعنا من اجل منع هدم بيت المواطن عمر ياسين واي بيت اخر في المدينة، ولذلك أيضا وتضامنا مع المواطن ياسين اطلقنا صفحة على الفيسبوك بأم " لا للهدم في طمرة " باللغات الثلاث العربية والعبرية والانجليزية والتي من خلالها ندعو أهالي طمرة التكاتف ومد يد العون من اجل منع الهدم .

مصيرنا في الشارع 

وفي حديث اخر مع المواطن عمر ياسين صاحب البيت قال: استلمت بلاغ الهدم قبل حوالي الـ50 يومًا الذي اقرّ فيه انه سيتم هدم بيتي خلال 50 يومًا، والان قد اقترب موعد التنفيذ بعد انتهاء المدة الزمنية، وهنا اناشد اهل الخير والقيادات العربية وكل مسؤول في طمرة ان يقف الى جانبنا ، والا سيكون مصيرنا في الشارع .

وقال ياسين: لقد بنيت بيتي على ارضي والتي ورثتها عن جدي وابي ، الا ان دائرة أراضي إسرائيل وعوضًا عن طرح حلول أقرت هدم البيت، وكلنا نعلم انها سياسة عنصرية من حكومة عنصرية، ولكن سنبقى ثابتين بإرادة ومشيئة الله وبعزيمة أهالي الخير الذين يساندوننا ويقفون معنا . 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]