طاقم بعثرة بعثرَ أجواء الفرح والسعادة في أمسية فنية ثقافية في عرابة

بعد النجاح الذي حققته مجموعة شبابية من عرابة في احياء الليالي العرابية الفنية والثقافية ، نظمت المجموعة والتي اطلقت على نفسها " طاقم بعثرة" أمسية فنية ثقافية مساء أمس الجمعة في قاعة مركز محمود الثقافي ضمت عدد من المواهب الشابة بمختلف أنواعها ، كالمسرح والكوميديا والغناء والراب ومواهب أخرى بين شرقية وغربية.

وكان قد افتتح الأمسية العريفين من طاقم بعثرة الشابة ربى رباح التي بعثرت اجمل العبارات ونثرتها على مسامع الحضور ، مؤكدة انه للفن والثقافة سماء لا تعرف الحدود ، والشاب توفيق نعامنة الذي سطّر بكلماته ترحيبا واسعا رحب من خلاله بالحضور، عارضا امامهم فكرة المجموعة الشبابية التي واصلت عملها الليل بالنهار من اجل ان تخرج بعمل وامسية فنية تليف بالفن والثقافة التي تتمتع به قرية عرابة .

هذا وقد حملت الأمسية عنوانها الأساسي والذي هدف الى صقل وتبني المواهب الشبابية في عرابة وفتح باب وافق واسع امام طموحات المواهب التي وجدت طريقها في مركز محمود درويش الثقافي الذي ضم واحتضن وما زال يحتض المواهب الشابة تلوى الأخرى ، حتى وصلوا الى ما هو ابعد من خيالهم .

نشر الفكر الثقافي

محمد خربوش عضو طاقم بعثرة قال: نحن كشباب من عرابة اخذنا على عاتقنا أولا ان ننشر الفكر الثقافي واحياء امسيات تهدف الى تقوية النسيج الاجتماعي ، وثانيا ان نفتح الباب ونعطي للمواهب في بلدنا عرابة منبرا تبرز وتظهر من خلاله الطاقات الإبداعية التي يحملها كل شاب فتاه ، والرسالة التي حملناها هي بعثرة المحبة واضفاء أجواء من السعادة التي نطمح ان نراها على وجوه أهلنا وشبابنا في قرية عرابة .

محمود أبو جازي مدير مركز محمود درويش وفي حدث لموقع بكرا معه قال: نحن كمركز ثقافي فتحنا ابوابنا على مصراعيها امام الطاقات والمواهب الشبابية في عرابة ، ونحن على ثقة كبيره انهم يوما ما سيكونون مبدعين ومتألقين ، وهذا ما شهدناه في الفترات الأخيرة من تألق وتميّز ، إضافة الى الطاقات والعمل الجاد الذي يتمتع به أبنائنا .

وقال أبو جازي: عندما نرى هذا المستوى من الابداع وهذا الإصرار عند الشباب في بلدنا لا نستطيع ان نرفض او نرد أحدا ، بل نفتح له الأبواب وندعم بكل الإمكانيات ن لأنه بالتالي مركز محمود درويش هو البيت الثقافي الذي يحوي هؤلاء الشباب ، وبالتالي نبقى على ثقة واطمئنان ان شبابنا بخير وانهم بالطريق الصحيح البعيد عن العنف والآفات السلبية التي نحاول بشتى الوسائل محاربتها .