اصيب قبل قليل طفل من قرية دير الأسد والبالغ من العمر سنتين بإصابة صعبة في منطقة الرأس ، بعد تعرضه لحادث دهس بالقرب من بيته، حيث تم نقله على وجه السرعة الى غرفة العلاج المكثف في مستشفى الجليل الغربي نهريا بمساعدة طاقم العلاج المكثف لمركز حيان.

هذا وتواصل الشرطة في التحقيق في ملابسات لحادث، مع دعوة الاهل للتحقيق معهم .

تعقيب منتدى "ابناؤنا"

وفي تعقيبه نسيم عاصي، ممرض مؤهل ومركز منتدى أبنائنا قال: منذ بداية سنة 2016 نسمع عن اطفال أصيبوا بحوادث كان بالإمكان منعها، ما يشير إلى قلة بالمشاريع التوعوية لتغيير أنماط حياتنا حيث نرى بأن أنماط حياتنا اليومية كمجتمع العربي بحاجة إلى بلورة جديدة تتناسب مع تطور العصر.

وقال عاصي: نرى كثير من الأطفال دون سن الخامسة يتواجدون لوحدهم دون رقابة فعالة في الشارع وفي ساحات البيوت مما يشكل خطر كبير بدهسهم ، حيث تشير المعطيات بأن المصدر الأول لوفيات الأطفال بحوادث طرق هو دهسهم بمقبرة من البيت دون أن يتواجد معهم شخص بالغ.

وأضاف عاصي: هنا علينا أن ننوه بأن جميع الدراسات التي بحثت تطور الطفل إشارة بأن الأطفال لا يستطيعون إدراك المخاطر كما لا يستطيعون تشخيص سرعة السيارة وقدرتها على التوقف ويرون بالمركبة كلعبة بالإمكان اللعب معها فهي لا تشكل خطر عليهم. وهنا تعود المسؤولية على الاهل بمراقبة أطفالهم على مدار الساعة مراقبة فعالة ، فلا يمكننا الاتكال على تصرفاتهم ، ونتوجه أيضا إلى السائقين بأخذ الحيطة والحذر بسفرهم داخل البلدان العربية وتخفيض سرعة السفر لتواجد الأطفال في الشوارع كما ونطلب منهم أيضا النظر خلف السيارة ومن حولها قبل بداية سفرهم والتزود بمجزات نستعين بها حين السفر الى الخلف .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]