شعور بين متفائل ومتأمل لدى سكان عرابة البطوف عقب اصدار القرار من مكتب وزير الداخلية درعي بتحويل عرابة من قرية الى مدينة، حيث اعرب المواطنون في البلدة عن شعورهم الممزوج ايضًا بعدم الرضى، كون القرية ما زالت -من حيث البنى التحتية- غير مهيّأة لأن تكون مدينة .

في هذا السياق التي مراسلنا بعدد من المواطنين في القرية، منهم أصحاب محالات تجارية وزوار للقرية، مستمعًا إلى رأيهم في الموضوع.

ردود فعل...

خالد عرابة، صاحب مطعم شوارما الاخوة في عرابة قال لـ"بكرا": كصاحب محل تجاري انا متفائل نوعا ما، وأتمنى ان يكون قرار تحويل بلدنا عرابة الى مدينة قرار يعود بالفائدة على أهالي عرابة جميعا بما فيهم أصحاب المصالح التجارية.

المربي عبدالله ياسين، صاحب محل حلويات البطوف قال بدوره: ما زلنا نعيش ذكريات القرية واجواء القرية، حتى وان كانت اليوم عرابة مدينة فهذا القرار سيبقى اسما حتى نبدأ ملاحظة التغيير ونلمسه واقعيا، مع ذلك انا متفائل وسعيد، ولكن بالمقابل أتمنى على المسؤولين في الدولة والمسؤولين في البلدية اليوم ان ياخذوا دورهم من اجل العمل في عرابة على مستوى مدينة وليس مستوى قرية .

الإعلامي احمد البحيري وهو زائر لعرابة قال: انا اليوم في زيارتي الى مدينة عرابة، لأول مرة اشعر والمس الأجواء الطيبة والسعادة لدى الكثير من الناس، فالجميع هنا يبدون شعور بالسعادة والفرح، وعرابة كما عهدتها سابقا هي بلد طيب وبلد حضاري وبلد العلم وسيكون لعرابة مشروع مدينة مستقبلي رائع .

المواطن مصطفى بدارنة قال بدوره مختتمًا: اشعر وان عرابة ما زالت بعيدة كل البعد عن واقع المدينة، فاذا اردنا ان نتحدث عن مدينة يجب ان نرى ذلك على ارض الواقع، ولكن للأسف عندما ننظر الى الشوارع في البلدة والى البنى التحتية والى الوضع الراهن في عرابة لا نقول الا انه ما زال مبكرا على عرابة ان تكون مدينة، رغم كل ذلك لا يمكنني الا ان أكون متفائلا وآمل ان تكون عرابة فعلا بمستوى مدينة خلال الفترات القادمة . 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]