بمبادرة قسم الاعلام في بلدية سخنين، تم الاعلان عن اقامة بيت للصلح يخدم اهالي مدينة سخنين والقرى والمدن المجاورة، حيث سيتم من خلاله ارشاد وتأهيل اشخاص لكي يقوموا باصلاح ذات البين بين افراد المجتمع العربي.

مرعي حيادري: بيت الصالح جاء من اجل الدمج بين الصلحة العربية وببين القانون الحديث

"بيت الصالح جاء من اجل الدمج بين الصلحة العربية وببين القانون الحديث" هذا ما صرح به مرعي حيادري مركز بيت الصلح في سخنين، والذي اضاف: بيت الصلح جاء من اجل اصلاح ذات البين بين افراد مجتمعنا قبل الوصول الى المحاكم، مجتمعنا مليء بالمشاكل، وبهذا الصدد قمنا بتخريج اول فوج لدورة الوساطة التي ضمت العديد من الشخصيات المرموقة من مدينة سخنين، بهدف تأهيل هؤلاء الاشخاص من اجل حل مشاكل مجتمعنا العربي.

وقال: هدفنا في بيت الصلح لا يقتصر فقط على خدمة اهالي سخنين، انما جاء ليكون مركزيا ويخدم جميع اهالي المنطقة، لذلك يتوجب ان يكون مدعوما من قبل السلطات المحلية ميزانيات خاصة له، كما يمكن ان يدرس هذا الموضوع في المدارس، لان جميع افراد الاسرة بحاجة لوسطاء، نحن لسنا الحل الوحيد ولكن سنعمل جاهدين على رأب ذات البين من اجل مستقبل افضل لمجتمعنا العربي.

التراكمات الاجتماعية والاقتصادية تؤدي الى حالات الطلاق

واضاف حيادري: مشاكل مجتمعنا العربي متعددة واكثرها حالات الطلاق، والشباب الذين الذين ينفصلون وهم في فترة الخطوبة، وهذا يعود الى بناء الانسان والتربية ، الذي يبدا في البيت وثم المدرسة وناهيك عن التراكمات الاجتماعية والاقتصادية التي تؤدي الى تفاقم المشاكل، نحن اداة من بين مجموعة ادوات نامل بان ننجح في عملنا هذا، ونرى ان تجاوب اهالي سخنين مع بيت الصلح جميل جدا لان بيت الصلح يعطي الاستقرار والهدوء النفسي، هنالك رجال دين وشخصيات مرموقة تعمل معنا على راب الصدع في مجتمعنا العربي.

مازن غنايم : مجتمعنا يتفوق في العادات السلبية

وعن هذا المشروع كان لنا حديث ايضا مع الراعي لبيت الصلح رئيس بلدية سخنين مازن غنايم الذي قال: مجتمعنا يشكل 20% من سكان الدولة ولكن للاسف الشديد نرى بانا من ناحية العنف والعادات غير الحميدة يتفوق مجتمعنا العربي في هذه الناحية. لذلك راينا من واجبنا دعوة اشخاص الذين لهم مكانتهم في المجتمع ربما ننجح بالتاثير على مجتمعنا من اجل نبذ هذه الامور السلبية، لا شكن بان التربية تبدا في البيت ومن ثم المدرسة، لذلك جميعنا يتحمل المسؤولية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]