استنكر مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى الشيخ عزام الخطيب التميمي تمادي القوات الاسرائيلية باعتداءاتها ضد منطقة القصور الأموية الواقعة الى جنوب وجنوب غرب المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف.

وطالبت الرسالة الشرطة الاسرائيلية بوقف أعمال الحفريات وأعمال إزالة ونقل التراث العربي والإسلامي من مكانه في موقع القصور الأموية, و إزالة الـمظلة المعدنية التي تم بنائها في وسط القصور الأموية وكذلك إزالة المنصات المعدنية والخشبية التي تم استحداثها كساحات صلاة يهودية بمحاذاة السور الغربي للمسجد الأقصى.

كما طالبت الرسالة إلغاء تنفيذ قرار الحكومة الاسرائيلية الأسبوع الماضي بتوسعة منصات الصلاة اليهودية المذكورة أعلاه لصالح اليهود المتحررين على حساب أرض وقف وعلى حساب التراث العربي والإسلامي لجدار المسجد الأقصى الغربي وتوابعه. والعمل على إزالة جميع التسميات والشواخص التهويدية التي تم إدخالها على الموقع ووقف الصلوات والحفلات الدينية اليهودية التي تم استحداثها والسماح بها مؤخراً في الموقع.

وخاطب الشيخ عزام الخطيب قائد شرطة لواء القدس بصفته الرسمية كمدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى التابعة لوزارة الأوقاف في الـمملكة الأردنية الهاشمية، وتنفيذا لوصاية ورعاية صاحب الجلالة الـملك عبد الله الثاني ابن الحسين على الـمسجد الأقصى الـمبارك/الحرم الشريف ومساحته مائة وأربعة وأربعون دونما ونيف [الدونم يساوي ألف متر مربع] بكل ما يتضمنه من جامع قبلي، ومسجد قبة الصخرة الـمشرفة، ومساجد ومصليات، وأروقة ومباني، ومدارس ومساطب، وآبار وأسوار وساحات، وجميع الطرق الـمؤدية إليه، وكل ما يتصل به تحت الأرض وفوق الأرض وكل الـممتلكات الوقفية الـمربوطة عليه أو بمحيطه أو ما خصص لخدمة حجاجه.

وختمت الرسالة مطالبتها الصريحة من الشرطة الاسرائيلية بإعادة موقع القصور الأموية للـمالك الأصلي وهو الأوقاف الإسلامية الأردنية لإدارته والحفاظ عليه حسب الأصول.

مؤسسة الأقصى حذرت سابقًا

وكانت مؤسسة الأقصى حذرت في وقت سابق من تبعات قرار المحكمة المركزية الإسرائيلية الصادر بنقل صلاحيات "تشغيل" منطقة القصور الاموية – جنوب وغرب المسجد الأقصى – الى جمعية "إلعاد" الاستيطانية، مشيرة الى أن ذلك سيعمّق ويزيد من المخاطر التي تهدد الأقصى والأوقاف الإسلامية حوله، وسيسرّع من عمليات التهويد والحفريات في محيط المسجد الأقصى. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]