أعلنت الدوائر الصحية المختصة في إسرائيل، عن وفاة ستة أطفال، تتراوح أعمارهم بين ثلاثة أشهر وسنة واحدة، خلال الأيام الأربعة الأخيرة، بسبب ما يبدو انها ظاهرة " الموت السريري " (" الموت في المهد ") – وهي ظاهرة يصفها الأطباء بانها موت فجائي للأطفال اثناء نومهم، دون ان يحدد الخبراء والعلماء السبب الوافي والمؤكد لهذه الظاهرة.

وأعلن أمس (الخميس) عن وفاة ثلاثة من الأطفال الستة، اولهم طفل من القدس يبلغ من العمر ثلاثة شهور، وقد أعلن عن وفاته صباحا في مستشفى " هداسا ". وبعد ساعة ونصف من ذلك، أعلن عن وفاة طفلة عمرها خمسة شهور من بلدة " موديعين عيليت " (قرب القدس). وفي الساعة الثامنة من صباح نفس اليوم أعلن عن وفاة طفل يبلغ من العمر قرابة سنة، من بلدة " عرعرة النقب)، في مستشفى " سوروكا " ببئر السبع.

نظريات مختلفة عن هذه الظاهرة

وأعلن صبيحة اول أمس (الأربعاء) عن وفاة طفلة من مدينة " بني يراك " (شمال شرق تل ابيب)، يقارب عمرها السنة، بعد ان وجدها ذوها في حالة اغماء.

ويم الاثنين الماضي أعلن عن وفاة طفلتين أخريين، احداهما تبلغ من العمر أربعة شهور من قرية " بير هداج "، وقد أعلن عن وفاتها في مستشفى " تل هشومير " القريب من المدينة.

وأفاد الدكتور " رافي ستروغر "، مدير الشعبة الطبية في مؤسسة " نجمة داوود الحمراء " للإسعاف، بأن ظاهرة الموت السريري هي العامل الأكثر رواجا وشيوعا لوفاة الأطفال المنتمين الى الفئة العمرية ذات النصف سنة (ستة شهور) من الذين لا يعانون أي نوع من الامراض المعروفة. وأضاف الدكتور ستروغر ان هنالك كما كبيرا من النظريات التي تتعلق بتفسير هذه الظاهرة، ومعظمها يعللها بتأخر او خلل في تطور مركز التنفس في الدماغ، بالإضافة الى عوامل ومسببات أخرى.

وأشار الدكتور ستروغو بشكل خاص الى تنامي وازدياد هذه الظاهرة في فصل الشتاء، حيث التدفئة الزائدة للأطفال، ولدلك فاننا ننصح بعدم تدفئة غرفة الطفل بدرجة حرارة تزيد عن 24 درجة، وننصح بان يرتدي الأطفال قطعتين او ثلاث قطع ملابس خفيفة، وان يكونوا اثناء النوم مغطين ببطانية خفيفة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]