هي طبيبة اسنان، محامية وحاصلة على لقب بروفسور في التربية، د. عنان فلاح، ما زال لديها طموحات اخرى وهي الاندماج في المعترك السياسي، حيث تصبو لتكون عضو في الكنيست، اضافة لكونها ناشطة اجتماعية ضمن النساء المبادرات التي تسعى الى دمج المراة الدرزية في العمل والحصول على كافة حقوقها الاسرية والاجتماعية.

الامور بدات تختلف عما كانت عليه واليوم 72% من طلاب الجامعات هم طالبات

عن هذا الموضوع كان لمراسل موقع "بكرا" هذا الحديث مع بروفسور عنان فلاح التي قالت: اضافة الى كوني طبيبة اسنان، اعمل مع مجموعة نساء كمبادرات من اجل المساواة بين العنصر الرجالي والنسائي، وذلك بدمج المراة العربية في الحيز السياسي والعمل، حيث تفتقر مؤسساتنا من وجود العنصر النسائي وحتى هذا بوجود بشكل قليل في السلطات المحلية وفي الكنيست.

وقالت: اضافة الى كوني طبيبة اسنان، محامية وبرفسور في التربية، يوجد لدي عيادة اسنان في مدينة عكا من طاقم مكون من 7 اطباء 5 منهم نساء اضافة الى كون جميع المساعدات نساء، كما اعمل في وزارة الصحة كمفتشة على اطباء الاسنان، اؤمن في المساوة، في جميع الاطر، مع ان العنصر النسائي في قضية التعليم اخذ في التطور واصبح عدد الطالبات في الجماعات اكثر من عدد الطلاب، ويبدو ان الامر اختلف عما كان عليه حيث بعد عشرين سنة اصبحت نسبة الطالبات في الجامعات 72% وهذا امر يدعو للفخر.

ما زال هنالك عدم مساواة في الامور البيتية

واضافت: لكن ما زال الطريق امام النساء طويل وشاق وخاصة في مجال العمل والمعترك السياسي، حيث لا يوجد هنالك مجال عمل مفتوح امام المراة العربية، كما أن الحلبة السياسية خالية تقريبًا من النساء، خاصة العربيات الدرزيات.

واسهبت: ارى بكل امراة عربية ناجحة في مجتمعنا هي مثلا لـ عنان فلاح، اذا قارنا احوالنا بدول اخرى نرى بان وضعنا ليس بسيئ، وهذا ما لاحظته في اجتماعي الاخير مع نساء من عدة دول مختلفة .ولكن رغم كل هذا التقدم في العمل وفي التعليم، ما زلنا نعاني من عدم المساوة في العائلة، حيث مع كل هذا التقدم ، وبعد ان اخذنا بعض المسؤولية عن الرجل في العمل والمساعدة، ولكن ما زلنا نحن المسئولات عن تربية الاولاد والامور البيتية، وهذا يضاعف الحمل علينا.

جميع الديات ترفض ما يسمى القتل على شرف العائلة

وتطرقت د. عنان فلاح الى قضية القتل على ما يسمى بـ شرف العائلة حيث قالت: لا ارغب كثيرا الحديث في هذا الموضوع، ولكن في مثل هذه القضية يتوجب التوعية، ليس فقط للعنصر النسائي انما ايضا للرجال، جميع الديانات ترفض هذه الظاهرة، وفقط الله سبحانه وتعالى هو له الصلاحية بالمحاسبة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]