لا شك ان حالة التوتر التي تمر بها البلاد تلقي بظلالها على المحلات التجارية في بعض المدن والقرى العربية، خاصة بعد حملات التحريض التي اتسعت رقعتها وخاصة من قبل المستوطنين بمقاطعة العرب. والسؤال ماذا عن قرية ابو غوش التي تشتهر بمطاعمها وارتياد عدد كبير من اليهود لها في نهاية الاسبوع؟ مراسلنا تجول في ابو غوش ليرقب الوضع عن قُرب.

الاحتلال هو المشكلة

وفي حدثٍ مع " ليئا"،  وهي مواطنة يهودية خلال زيارتها لقرية أبو غوش: القرية ودودة، وتحترم ضيوفها، ومع ذلك الناس خائفة(اليهود)،وكما ترى نصف المطعم خالٍ من الزبائن.

وحول الوضع الامني والتوتر في البلاد قالت: " أنا مع الحرية ومع زوال الاحتلال عن الاراضي الفلسطينية وتحقيق السلام بين الشعبين واقامة دولتهم الى جانب دولة اسرائيل".

وختمت ليئا: "للاسف الشديد هناك هوامش من الشعبين يثيرون القلاقل ويمارسون التحريض الواحد على الاخر،واعتقد ان للقيادتين الاسرائيلية والفلسطينية نصيب في ذلك".

القيادة الفلسطينية تغذي "الارهاب"

بدوره قال دافيد، أحد رواد مطاعم أبو غوش الدائمين: لا اعتقد ان الوضع الامني المتوتر في البلاد ينعكس على قرية ابو غوش، والدليل انني ارتاد هذا المطعم كل اسبوع دون خوف، فالضيافة على احسن وجه والاكل والطعام بجودة عالية ومذاق ممتاز.

وتابع دافيد مهاجما الفلسطينيين، متهمًا اياهم بتوتير الوضع الأمني، ملقيًا اللوم على القيادة الفلسطينية التي تغذي "الارهاب"- على حد قوله.


بينما  قالت زيفا: "لا اخشى ارتياد مطاعم ابو غوش، فهذه القرية كانت وما زالت قرية هادئة وتنعم بالراحة واستقبال الضيوف على أكمل وجه . وتابعت زيفا: اعتقد اننا نعيش اوضاعا صعبة وحان الوقت لتغييره ،واعتقد ان القيادتين الاسرائيلية والفلسطينية لها نصيب في التحريض القائم اليوم.وختمت زيفا:ترعرعت ونشأت بين العرب في القدي ولنا اصدقاء حتى اليوم في بيت صفافا،فكفى لهذا الوضع.

نحترم ضيوفنا

اما النادل عماد فقال: لا نلمس هبوط في العمل، وما زال اليهود وهم غالبية زبائننا يرتادون المطعم بشكل طبيعي،فقرية ابو غوش معروفة بحبها للجميع واحترام ضيوفها في كل الاوقات

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]