أصيب شاب من بلدة برقين، اليوم السبت، بعيار ناري في الساق، فيما شددت قوات الاحتلال، حصارها العسكري على بلدة قباطية جنوب جنين، واستولت على مزيد من المنازل وحولتها الى نقاط عسكرية.

وذكر مدير اسعاف الهلال الأحمر في جنين محمود السعدي ومصادر محلية، أن شابا من بلدة برقين أصيب بعيار ناري بالساق على مدخل بلدة قباطية خلال المواجهات المتواصلة مع قوات الاحتلال، واصيب خلالها العديد من المواطنين بحالات اختناق وتمت معالجتهم ميدانيا.
وافاد شهود عيان، بان قوات الاحتلال شددت من حصارها العسكري على بلدة قباطية لليوم الثالث على التوالي، وأغلقت جرافاتها المزيد من الطرق الفرعية والترابية المؤدية الى البلدة، ونصبت مزيدا من الحواجز العسكرية، واستولت على مزيد من منازل البلدة وحولتها الى نقاط عسكرية.

واشار الشهود لى ان قوات الاحتلال ما تزال تحاصر عمارة سكنية تقطن فيها 8 عائلات مكونة من 35 فردا بالقرب من سوق خضار قباطية المركزي، بحجه انها منطقه عسكرية مغلقة.
وقالت مصادر محلية "ان جنود الاحتلال يمنعون الوصول الى المحاصرين بإطلاق قنابل الصوت والغاز تجاه العمارة المذكورة وعلى كل من يحاول الدخول او الخروج منها".
وذكر مكتب الارتباط العسكري في جنين وطوباس، أنه وفور وصول مناشدة من سكان عمارة الطزازعة الواقعة في بلدة قباطية والمحاصرين من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي قام بإجراء اللازم من خلال تأمين سيارة تابعة لبلدية قباطية لإيصال المواد التموينية واحتياجات السكان المحتجزين داخلها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]