تشهد قرانا ومدننا العربية ازمات سير وازدحامات مرورية في غالب الاحيان، لكن الازمة في مدخل مدينة ام الفحم وشارعها الرئيسي لا مثيل له في بلداتنا العربية، والازمة تستفحل ايام الجمعة والسبت من نهاية كل اسبوع..بعض المواطنين والسائقين قالوا لمراسلنا : ضاقت صدورنا من هذه الازمة ولا حلول في الافق.

الحلول صعبة لكنها ممكنة

عضو ادارة بلدية ام الفحم مصطفى (ابو ماجد) قال لمراسلنا: يزور مدينة ام الفحم في نهاية الاسبوع العديد من اهلنا في القرى المجاورة، هذه القرى تفتقر للمؤسسات والمرافق الهامة، كالبنوك وبيت اللاطباء والتامين الوطني وغيرها، وهذه المؤسسات والمرافق قائمة في الشارع الرئيسي من ام الفحم وهذا الامر يؤدي بالتالي الى هذه الازمة، علما ان هناك مداخل ثانوية للمدينة لكن الناس اعتادوا الدخول للمدينة من مدخلها الرئيسي.

من جانب اخر اضاف ابو جابر:لا ننسى ان ام الفحم افتقرت الى خارطة هيكلية، وقريبا جدا سيتم المصادقة عليها بعد فترة كبيرة من العمل عليها، زد على ذلك لدينا هناك نقص كبير في مواقف السيارات في محيط الشارع الرئيسي وهذا يضيف الى ازمة السير.

وتابع ابو ماجد:سيبدأ عمل الشرطة البلدية في الاسابيع القادمة التي ستحافظ على المرور والسير في المدينة وخاصة في شارعها الرئيسي.

وختم ابو ماجد: نحن بصدد ايجاد اماكن لوقوف السيارات، وقد التقينا مع اصحاب املاك خاصة لاجل ذلك.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]