ما زال الصحافي الأسير محمد القيق يواجه خطر الموت في أي لحظة حتى صباح اليوم الأحد، ويتواجد لديه بالمستشفى عدد من الناشطين.

وفي حديثٍ خاص مع القيادي محمد كناعنة (أبو اسعد) قال لـ "بكرا" أن حالة الأسير الصحافي محمد القيق لا زالت تتدهور وأنه في أي لحظة قد يتعرض إلى أزمة قلبية.

وأكد القيادي كناعنة والذي يعتصم إلى جانب القيق في مستشفى العفولة أنه ورغم ذلك معنوياته عالية ولا زال يرفض أي صفقة مع الاحتلال مفضلا عدم الخوض في تفاصيل الصفقة.

وأكد كناعنة أن المفاوضات لإطلاق سراحه لا زالت مستمرة، مناشدًا الجماهير العربية الإلتفاف حول القيق وزيارته حيث أكد أن تلك الزيارات ترفع من معنوياته.

هيئة الأسرى تؤكد خطورة الحالة 

إلى ذلك، وفي بيان عاجل صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين مساء أمس السبت، أفادت محامية الهيئة هبة مصالحة، التي تواجدت في مستشفى العفولة، أن محمد يمر في حالة خطر شديد جدا، وأصبح يصارع الموت، وذلك بعد إصابة جسده بحالات تشنج مقلقة وضيق في التنفس ودوخة شديدة ومستمرة، وأن حياته أصبحت في خطر غير مسبوق.

وناشدت مصالحة من داخل مستشفى العفولة بالإسراع في التدخل وزيادة الضغط على حكومة الاحتلال لإنقاذ حياة محمد، لأن وضعه لم يعد يحتمل، ولأن الساعات القادمة حاسمة في بقائه على قيد الحياة.

وأضافت مصالحة " أن محمد أصيب بحالة ضعف شديد، وآلام في كافة أطراف جسده، وأن الأطباء أبلغوها أنه معرض للموت في أي لحظة".

يشار إلى أن الأسير القيق مضرب عن الطعام منذ 74 يومًا إحتجاجًا على اعتقاله الإداريّ.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]