قدم زوجان من أواسط البلاد دعوى إلى المحكمة المركزية في تل أبيب، يطالبان فيها مستشفى " وولفسون" ( حولون) بتعويضهما بمبلغ (2,5) مليون شيكل (650 ألف دولار) بسبب ما وصفاه بالإهمال الطبي الذي جعل السيدة عاقر وعاجزة عن إنجاب مواليد أشقاء لأبنها الوحيد.

وجاء في الدعوى أن السيدة وضعت مولودها الأول في المستشفى المذكور، يوم كان عمرها ( 33) عامًا، وجرى ذلك بعد إجراء عملية قصرية، انتهت بنجاح وكان المولود سالمًا معافى، لكن الأطباء واجهوا صعوبة بالغة في إخراج المشيمة، وبعد أسبوعين من وضع المولود بدأت السيدة تعاني نزيفًا، فتوجهت إلى المستشفى ( وولفسون)، واكتشف الأطباء جلطة دموية ومواد أخرى في رحمها، يشتبه في أنها " بقايا المشيمة"، فعالجوها بواسطة " الهستروسكوبيا" بإدخال خيط ليفي ضوئي مزوّد بجهاز جراحي ( للعمليات)، وأخرجوا المواد " المشبوهة"، وفي اليوم التالي سرّحوا السيدة إلى منزلها.

المستشفى: " لم نهمل"!

وبعد نصف سنة عادت السيدة لإجراء فحوصات في نفس المستشفى، فتبين في البداية، أنها مصابة بعدوى من أنواع مختلفة في الرحم، ثم تبين من الفحوصات اللاحقة أن منظومة هورمونات السيدة، لكنها أصبحت عاجزة عن الحمل.
وقد مرّت على هذه الواقعة تسع سنوات، حاولت خلالها السيدة المدعية تلقي علاجات مختلفة لاستعادة القدرة على الحمل، لكن عبثًا.
وعقبت إدارة مستشفى " وولفسون" على الدعوى بالتأكيد على أنه لم يكن مفر من تقديم العلاجات التي تدعي السيدة أنها ألحقت ضررًا بصحتها وقدرتها على الحمل، وأنه لم يبدر عن الأطباء أي إهمال، بدليل أنهم كانوا قبل تقديم أي علاج يجرون مشاروات عميقة فيما قبل تقديم أي علاج يجرون مشاورات عميقة فيما بينهم. وخلص بيان المستشفى إلى التعبير عن الأسف عما جرى، مضيفًا أن " حالة السيدة الصحية وصلت إلى ما وصلت إليه رغم الجهود الكبيرة التي لم يتخللها إلى ما وصلت إليه رغم الجهود الكبيرة التي لم يتخللها أي إهمال"- على حد تعبير البيان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]