أعلنت وزارة البيئة مؤخرًا عن بدء تنفيذ خطة تهدف إلى معالجة المكارة والتلوثات البيئية، وتحسين المنشآت والبنى التحتية الخاصة بجمع النفايات في (73) سلطة محلية عربية.

وقبل ذلك بدأت الوزارة خطة من هذا النوع، وفي نفس الإطار، في البلدات العربية بالنقب.

وقد عرضت تفاصيل الخطة الأوسع، خلال لقاء نظم في يافة الناصرة شارك فيه رؤساء ومسؤولون في السلطات المحلية العربية، ووزير البيئة نفسه، آفي غباي، ومديرها العام- يسرائيل دنتسيغر، وكذلك النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة.

وأعلن الوزير أنه خصصت لهذه الخطة ميزانية قدرها (300) مليون شيكل (حوالي 80 مليون دولار) ، توزع على السلطات المعنية تبعًا للتقدم في التنفيذ.

تأهيل كوادر

وتشمل الخطة توسيع وتكثيف الأنشطة الهادفة إلى إزالة المكارة الصحية والبيئية، وخاصة المزابل العشوائية بما في ذلك مجمعات مخلّفات البناء التي لا تخلو منها أية بلدة عربية، كما تهدف الخطة إلى الحد من ظاهرة إحراق النفايات في المزابل العشوائية، التي تنبعث منها الغازات والأدخنة السامة والضارة والملوثة، مع الاستشارة إلى أن تجار المعادل كثيرًا ما يعمدون إلى إحراق أنواع من النفايات والمخلفات التي تحتوي على المعادن لغرض بيعها، دون الاكترراث بالمضراب والتلوثات الناجمة عن ذلك.

وأعلن كذلك أن جزءًا من الميزانية المخصصة للخطة سيوظف في تأهيل وتدريب كوادر عربية قادرة على تطبيق القوانين المتعلقة بالبيئة والاشراف على مكبات النفايات القانونية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]