تواصل السلطات التركية إغلاق حدودها أمام آلاف النازحين السوريين الذين ينتظرون في البرد، بعد أن فروا من المعارك الدائرة في شمال سوريا.
وتقول منظمة أطباء بلا حدود إن الوضع الإنساني أصبح باعثاً لليأس على هؤلاء النازحين، ومعظمهم من النساء والأطفال.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد صرح السبت الماضي، أنه إذا لم يكن للاجئين السوريين من خيار آخر، وفي حال كان الأمر ضرورياً فإن تركيا ستضطر إلى السماح لهم بالدخول، غير أنه لم يوضح متى سيكون بإمكانهم دخول الأراضي التركية.

من جانبها أكدت المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن أزمة المهاجرين تحتاج إلى حل على مستوى الاتحاد الأوروبي.

وقال مصدر قريب من هولاند، إن الزعيمين اتفقا خلال لقائهما على ضرورة إعطاء أولوية لخطة العمل التي صاغتها المفوضية الأوروبية.
وتتضمن الخطة مساعدات لليونان للسيطرة على حدودها وتعزيز وسائلها لتسجيل اللاجئين، ومكافحة مهربي البشر وتسريع إجراءات طرد المهاجرين غير القانونيين، بالإضافة إلى حزمة معونات لتركيا لمساعدتها في تقييد تدفق المهاجرين إلى أوروبا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]