تفتتح الطائفة المسيحية اليوم الاثنين زمن الصوم الكبير برتبة تبريك الرماد، وبهذه المناسبة اقيم مساء اليوم في كنيسة مار مارون في قرية الجش قداس "اثنين الرماد" حيث شارك المئات من ابناء الرعية في رتبة الرماد وبمشاركة جوقة الكنيسة.

ترأس القداس الاب بشارة سليمان كاهن الرعية والاب ساندي حبيب ، وبعد تلاوة الانجيل المقدس القى الاب بشارة سليمان عظة من وحي المناسبة، يشار إلى أن تقليد ذرّ الرماد على الرأس أو على الجباه بشكل صليب، فهو علامة حزن وتوبة وتواضع، وعادة استخدمتها ديانات كثيرة قديمة قبل اليهوديّة والمسيحيّة، أما مع المسيحيّة، فإنّ اثنين الرماد هو يوم بدء الصيام الكبير المبارك وبداية المسيرة الرسميّة نحو الفصح، في هذا اليوم يوضع الرماد على جباه المؤمنين علامة للتوبة وإعترافاً بالخطيئة ورمزاً الى هَشاشة الطبع البَشَرِيّ, يصنع الرماد من أغصان الزيتون التي تباركت يوم عيد الشعانين في السنة السابقة, وخلال رتبة التبريك، يستعيد الكاهن آية من الكتاب المقدّس تقرن الرماد بالتراب: " أذكر يا إنسان أنّك ترابٌ والى التراب تعود". ذلك أنّ قلب الخاطئ في الكتاب المقدّس، هو شبيه بالرماد، وأجر الخطيئة لا يمكن إلاّ أن يكون رماداً.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]