هل هي المصالحة وأخيرًا؟ تم مساء اليوم الاثنين في العاصة القطرية الدوحة التوصل إلى شبه اتفاق أو ورقة عمل بين فتح وحماس في الدوحة بشأن المصالحة، حيث توصل الطرفان إلى تصور عملي للمصالحة الوطنية، سيتم تداوله والتوافق عليه في المؤسسات القيادية للحركتين، وفي إطار الوطن الفلسطيني مع الفصائل والشخصيات الوطنية، ليأخذ مساره إلى التطبيق العملي على الأرض.

ومن الملفات التي تم الاتفاق عليها، موافقة حركة حماس على تسليم إدارة معبر رفح إلى حرس الرئاسة، بينما يبقى موظفو حماس الحاليين العاملين في المعبر على حالهم.

كما اتفق الطرفان على تشكيل حكومة وحدة وطنية، تعمل على الإعداد للانتخابات الرئاسية والتشريعية، وعقد المجلس الوطني والتحضير لاجراء الانتخابات فيه بعد موافقة حماس على المشاركة في منظمة التحرير الفلسطينية.

وقرر الطرفان تطبيق ما جاء في اتفاق القاهرة فيما يتعلق بالأجهزة الأمنية، بحيث يتم تشكيل لجنة أمنية عليا والطلب من جامعة الدول العربية العمل على تشكيل هذه اللجنة والبدء بعملها فوراً.

ومنذ يوم الأحد تعقد لقاءات بين حركتي فتح برئاسة عزام الأحمد، وحماس برئاسة خالد مشعل، وذلك للبحث في آليات تطبيق المصالحة ومعالجة العقبات التي حالت دون تحقيقها في الفترة الماضية.

وانتهى قبل قليل الاجتماع بين الوفدين، والذي تم في أجواء أخوية، حيث تدارس المجتمعون آليات وخطوات وضع اتفاقيات المصالحة موضع التنفيذ ضمن جدول زمني يجري الاتفاق عليه.

بيان حماس

وفي بيان صادر عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" جاء: برعاية قطرية كريمة، شهدت الدوحة يومي الأحد والاثنين 7-8 فبراير 2016، لقاءات بين حركتي فتح وحماس، وذلك للبحث في آليات تطبيق المصالحة ومعالجة العقبات التي حالت دون تحقيقها في الفترة الماضية.

وفي أجواء أخوية وإيجابية تدارس المجتمعون آليات وخطوات وضع اتفاقيات المصالحة موضع التنفيذ ضمن جدول زمني يجري الاتفاق عليه.

وقد توصل الجميع إلى تصور عملي محدد؛ لذلك سيتم تداوله والتوافق عليه في المؤسسات القيادية للحركتين، وفي الإطار الوطني الفلسطيني مع الفصائل والشخصيات الوطنية، ليأخذ مساره إلى التطبيق العملي على الأرض.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]