كشفت القناة العبرية الثانية الليلة النقاب عن صدام جديد وقع بإحدى جلسات الكابينت الإسرائيلي مؤخرًا، والتي ناقشت خطر الأنفاق المحيطة بقطاع غزة.

فقد دعا وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينت إلى القيام بهجمة استباقية عليها، فيما عارض الفكرة كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير جيشه موشيه يعلون.

وذكرت القناة الثانية أن اقتراح بينيت لم يلق استحسانًا من نتنياهو ويعلون، فقد عارضا الفكرة متهمين بينيت بإثارة موضوع الأنفاق مرة أخرى بهدف الكسب السياسي.

وجاء رد نتنياهو ويعلون حاسمًا بخصوص الفكرة، قائلين إن "على أعضاء الكابينت التحلي بالمسئولية وعدم السعي فقط للحصول على أصوات الناخبين" على حد تعبيرهم.

ورفض يعلون فكرة مهاجمة أنفاق غزة، مؤكدًا أن ما ينطبق على حزب الله اللبناني ينطبق على حماس فلدى الحزب قرابة ال 100ألف صاروخ لكن الجيش لا يهاجمها وكذلك الحال بخصوص إيران.

وهدد بحرب قاسية على حركة حماس في غزة حال استخدمت الأنفاق لشن الهجمات وراء الحدود.

وكبدت المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة في صفوف جنوده كرد على عدوانه على القطاع الصيف الماضي، فقتلت وأصابت وأسرت المئات منهم في عدة عمليات نوعية أدهشت العدو والصديق.

وكان عمليات "التسلل خلف الخطوط" عبر الانفاق التي بدأت القسام باستخدامهن عام 2001 بتفجير موقع "ترميد" الإسرائيلي برفح، الأكثر إيلامها وايقاعا للقتلى الإسرائيليين مؤخرًا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]