أعلن البابا فرنسيس، أنه بإمكان روسيا تقديم الكثير من أجل السلام في العالم، معتبرا أن هناك بعض التقارب في المواقف بين الفاتيكان وموسكو بشأن النزاعات في العالم العربي.

وردا على سؤال حول الأسباب التي دفعته إلى لقاء ببطريرك روسيا للارثوذكس كيريل «المقرب من الكرملين»، الجمعة المقبل في هافانا، شدد البابا على أهمية الكلام مع الروس من أجل السلام في العالم، مذكرا بالمبدأ الأساسي لدبلوماسيته «لا بد من بناء الجسور، خطوة خطوة، حتى التمكن من مصافحة يد من هو على الجانب الأخر».

وأضاف البابا في مقابلة مع صحيفة كورييري ديلا سيرا، نشرت اليوم، أنه «بإمكان روسيا أن تقدم الكثير على غرار الصين»، مستعيدا عبارته «الحرب العالمية المجزأة»، معتبرا أن هذه الحرب ليست مجزأة بل هي حرب فعلية.

عن لقاء هافانا قال البابا «اكتفيت بالقول بأنني أريد أن ألتقي وأن أقبل مجددا إخواني الأرثوذكس.. هذا كل شيء.. جرت اتصالات سرية طيلة سنتين قام بها بشكل جيد أساقفة أكفاء».

وتابع البابا فرنسيس «أن الجسور تدوم وتساهم بالسلام.. أما الجدران فلا بد من اسقاطها وليس بنائها.. إنها بكل الأحوال آيلة إلى السقوط.. تذكروا جدار برلين.. بدأ وكأنه ابدي وفي أحد الأيام سقط».

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]