لاحظ مسؤول الحراسة والأمن في أحد الكليات المتواجدة في كريات ملاخي، صوت رضيع يبكي داخل سيارة مقفلة بإحكام، محاولاً التوصل إلى والدي الرضيع، دون جدوى، مما دفعه لكسر إحدى نوافذ السيارة من أجل تخليص الطفل الرضيع، الذي تبيّن لاحقًا أنه يبلغ من العمر (10) أشهر، وأن والدته طالبة جامعية بالكلية.

وفي بيانٍ صدر عن الناطقة بلسان الشُرطة، لوبا السُمري، أفادتْ: أن الأم نسيت طفلها بالسيارة بعد أن أقفلت أبوابها متوجهة لتقديم إمتحانها في الكلية، وكانت الشُرطة وصلت إلى الأم بعد مرور ساعة من العثور على الطفل، لأن هاتفها كان مغلقًا بسبب تواجدها في قاعة الامتحان.

وبدورها، قامت الشرطة بتوقيف الطالبة، وهي يهودية، للتحقيق معها، بشبهة اهمالها لرضيعها، ورفضت الشرطة ادعاء الأم انها نسيت ابنها نتيجة رهبتها من الامتحان!
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]