وسط مشاركة واسعة أقيمت اليوم مراسم خطبة وصلاة الجمعة أمام مستشفى هعيمك بالعفولة تضامنًا مع الأسير محمد القيق المضرب عن الطعام والمتواجد بالمستشفى وذلك مع تواجد مكثف جدا للشرطة.


وقد كانت لجنة المتابعة قد دعت لصلاة الجمعة التضامنية أمام المستشفى وقد تولى خطابتها الشيخ رائد صلاح.


وقد علمنا أن صحة القيق سيئة جدًا وحالته خطيرة وقد يتعرض لنوبة قلبية أو انهيار في عمل أعضاء جسمه الداخلية بأي لحظة ويستمر القيق في إضرابه عن الطعام لليوم الـ79 يومًا رافضًا الاعتقال الإداري التي مددته إسرائيل له أكثر من مرة، وقد كانت المحكمة الإسرائيلية قد قررت قبل أيام قليلة تعليق قرار الاعتقال الإداري إلى أن تتحسن حالة القيق ثم إرجاعه من جديد لكن القيق رفض وأعلن أنه مستمر بإضرابه حتى التحرير أو الشهادة لأن ليس هنالك أي حجة لاعتقاله ولا أي أدلة قانونية ولا أي شيء.

لا يوجد أي مقترح لحل قضية الأسير القيق

وفي بيان عممه أكد نادي الأسير الفلسطيني، على أنه لا يوجد أي مقترح إسرائيلي بشأن قضية الأسير محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 79 يوماً رفضاً لاعتقاله الإداري.

وأضاف النادي في بيانه أن التعنت الإسرائيلي ما زال قائماً، رغم الخطورة الصحية الشديدة التي وصل إليها الأسير القيق، وما نشهده منذ ساعات من تسارع في تدهور وضعه الصحي.

ولفت النادي إلى أنه ومنذ تاريخ انعقاد الجلسة في الرابع من شباط الماضي، والتي أصدر فيها قضاة الاحتلال أمراً بتعليق اعتقاله الإداري بشروط، لم يبدي الطرف الإسرائيلي أي ليونة أو استعداد لإيجاد أي حل لما وصلت إليه القضية.

وبهذا حمل نادي الأسير الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته كما وأهاب بجميع المستويات الرسمية والفصائلية والقانونية، ببذل أقصى الجهود لإنقاذ حياة محمد القيق قبل فوات الأوان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]