دعا القيادي وائل عمري الذي شارك في صلاة الجميعة امس دعما للصحفي المضرب محمد القيق، دعا عمري القيادات والأحزاب ان لا تبرح المكان امام معتقل العفولة كما وصفه منوها الى انه يجب ان يتم نصب خيمة اعتصام حتى يتم اطلاق سراح القيق.

وقال عمري لـ"بكرا": صلاة الجمعة امس كانت صلاة مهيبة تضامنًا مع المعتقل الإداري محمد القيق الذي اعتقل ظلما بدون أي محاكمة، ومعروف للجميع ان الاعتقال الإداري هدفه معاقبة الانسان الفلسطيني ومعاقبة إرادة الانسان الفلسطيني الذي يصمم على قول الحقيقة والحق، والقيق معروف انه صحفي يملك الكلمة والقلم ليقول الحقيقة من وجهة نظره والقوات الإسرائيلية لا تطيق ان تسمع الحقيقة لذا قررت اعتقال القيق، القيق وضعه حرج جدا بعد 80 يوما من اضرابه عن الطعام وجاءت هذه الجموع اليوم لتطالب باطلاق سراح القيق ليكون حرا طليقا مع شعبه، لا يكفي توقيف الاعتقال بينما المخابرات والشرطة تمنع خروجه، نريد اطلاق سراحه لأننا لن نتحمل اكثر هذا الاعتقال.

لم تشارك قيادات الصف الأول بالتضامن مع القيق لاسباب تتعلق بهم..

وتابع: شاركت في صلاة الجمعة امس قيادات سياسية من جميع الأحزاب ولكن ليس قيادات الصف الأول لاسباب تتعلق بهم، علما ان لجنة المتابعة والأحزاب جميعا موحدين بالدفاع عن القيق، القيادات غير مقصرة المشكلة مشكلة احتلال وليست قيادات المتهم والمجرم هو إسرائيل وحكومة إسرائيل، وانا اناشد الجميع افراد وقيادات ان يكون وقفة مهيبة امام المستشفى وان لا نتركها وان يكون هناك خيمة اعتصام حتى اطلاق سراح القيق من هذا المعتقل وبالتالي اناشد القيادات وجميع المؤسسات الإنسانية لاقامة خيمة ومظاهرات مستمرة حتى اطلاق سراح القيق.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]