نوه الشيخ رائد صلاح خلال خطبة الجمعة التي جرت اليوم امام مستشفى العفولة دعما للصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 80 يوما بان هناك تقصير من قبل القيادات الأحزاب والحراكات السياسية في دعم القيق وقضيته العادلة ضد مسألة الاعتقال الإداري باستعمال انون الطوارئ ضد الاسرى الفلسطينيين ، وفي هذا السياق عقب القيادي الصحفي عبد الحكيم مفيد ل"بكرا" قائلا: اعتقد ان الحضور الموجود امام المستشفى بشكل مستمر يدل على ان القيادة تشارك في دعم القيق، اظن ان المطلوب هنا ان يكون الصوت موحد، حيث اننا نريد ان نوجه رسالة للجميع ولكل من ينشط بغض النظر عن انتمائه، كما نرى بان هناك جمهور كبير في المنطقة يدعم القيق وبالتالي انا لا اميل لاتهام القيادة لكن المطلوب ان يكون هناك صوت واحد حتى يحقق محمد القيق رسالته وأهدافه التي اعلن بسببها الاضراب عن الطعام.

وتابع مفيد: بطبيعة الحال نحن نعلم ان محمد القيق بحالة حرجة وعمليا المحكمة جمدت قرار الاعتقال لكنه كما نرى فان القيق ما زال رهينة اعتقال وبالتالي هو معتقل وهو معلن الاضراب عن الطعام وهو يطالب بنقله الى مستشفى رام الله للاستمرار بالعلاج وهذا حقه الطبيعي وما زال مصمما على ان يكسر مفهوم الاعتقال الإداري الذي تستعمله سلطات الاحتلال ضد الاسرى الفلسطينيين بشكل جارف وظالم بواسطة قانون الطوارئ وقوانين عسكرية أخرى يتم استعمالها بحكم ان هناك شعب ما زال تحت الاحتلال، ومحمد القيق يؤكد ان الاحتلال ما زال يربط على صدر الشعب الفلسطيني.

طرحت عليه الكثير من الحلول والبدائل لكنه رفضها عاقدا العزم على ان يكسر الاعتقال الإداري..

وأشار: اعتقد ان لجنة المتابعة العليا والنواب العرب وحركات شبابية ومحلية والأحزاب، يتواصلون بشكل دائم مع محمد القيق وهذا ما يجب ان نقوم به لان محمد القيق لا يحمل رسالة شخصية، بل نحن نعلم انه تحول الى رمز واسطورة حيث طرحت عليه الكثير من الحلول والبدائل لكنه رفضها عاقدا العزم على ان يحقق الأهداف التي وضعها بالنسبة للمعتقلين الإداريين، وصلاة الجمعة تعبير عن تواصلنا ودعمنا لقضية محمد القيق ضد الاعتقال الإداري، وهو لم يعد سجين عادي لانه مصمم ومرت عليه الكثير من الصفقات لكنه رفضها.

ونوه مناشدا قيادة المتابعة: لجنة المتابعة هنا يجب ان تأخذ دورها كما يجب وتبقى هي العنوان ولا يجوز لاي حراك او فرد او أي احد ان ينفرد بسلوكيات معينة لان هذا يحدث بلبلة وأيضا يقلل من قوة الرسالة التي يبعثها محمد القيق وان نلتزم ان يكون هناك قرارا جماعيا من قبل الجميع وان نبقى الى جانب الأسير محمد القيق، وانا لا انكر ان هناك محاولات لوضع قرارات فردية وهذا يخلق حالة من البلبلة ونحن نطالب ان يكون هناك قرارا موحدا بين الجميع، وانا اعرف ان هناك حراكات جديدة وكثيرة وأحزاب وهيئات تنشط في هذا المجال من المفضل ان يكون لهذه الهيئات صوت موحد حتى تكون رسالة القيق قوية حيث انه اختار طريق صعبة طريق موت ويجب ان لا ندخله في حيرة وبلبلة هو والجمهور، وكل أصوات تخرج من هنا تمس بقضية الاسرى واهداف محمد القيق حتى يلغي مسألة الاعتقال الإداري، لذا نحن نريد صوت واحد ولا نريد لاحد ان يلوي ذراع احد بل نريد ان يكون محمد القيق بطل حي وليس شهيد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]