ذكرت أسبوعية "يروشاليم" العبرية ان التجار الفلسطينيين في منطقة باب العامود باتوا يشكلون هدفا مركزيا لبلدية القدس.

وأضاف ان مراقبي البلدية اقتحموا يوم السبت الماضي وبعد مقتل مجندة إسرائيلية قرب باب العامود، المنطقة التجارية المجاورة للحادث وبدأوا بفرض غرامات على التجار بذريعة انتهاك أنظمة البلدية كما سجلوا مخالفات لسيارات تقف بصورة غير قانونية، كما سجلوا مخالفات للتجار الذين يعرضون بضائعهم خارج المحلات.

الذرائع 

وسجلت مخالفات أيضا تحت ذريعة إلقاء نفايات في الشارع العام ومخالفات لتجار وزبائن تحت ذريعة تناول المكسرات وإلقاء قشورها على الرصيف وسكب قهوة وإلقاء أعقاب سجائر في الشارع!!

واشتكى احد أعضاء لجنة تجار باب العامود الأسبوع الماضي من تنكيل البلدية عن سبق إصرار بزملائه وقال: "يبرز تنكيل مراقبي البلدية خصوصا بعد وقوع عمليات ويعاني تجار باب العامود منذ فترة طويلة من تردي دخلهم جراء عدم وجود زبائن وتأتي مخالفات البلدية بمئات الشواكل لتزيد من تضييق الخناق عليهم".

وزعمت البلدية في تعقيبها على هذا النبأ: "لا يوجد اي تغيير على نشاطات مراقبي البلدية في القدس الشرقية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]