تتواصل حملة التضامن مع الصحافي الاسير محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 81 يومًا، وهذا الصباح نظمت حركة "كوادر" في طمرة تظاهرة رفع شعارات في مدخل مدينة طمرة والتي حملت شعار "لا للاعتقال الاداري ونعم لاطلاق سراح محمد القيق".

نضال عثمان: محمد القيق لن يكون الاسير الاخير

"نرفض استعمال قانون الطوارئ ضد الشعب الفلسطيني" هذا ما صرح به المحامي نضال عثمان احد منظمي تظاهرة اليوم والذي اضاف: حكومة اسرائيل تقوم بارتكاب جريمة متعمدة بحق الاسير محمد القيق من خلال استمرار رفضها الاستجابة لمطلبه بإنهاء اعتقاله الاداري وانقاذ حياته، ان الاعتقالات الادارية التي تمارسها الحكومة الاسرائيلية تتنافى تماما مع الانسانية وتعتبر خرقًا لقانون الحريات الشخصية، وهذا يعيدنا لايام الحكم العسكري ، سنواصل تضامنا مع الاسير محمد القيق بالتصعيد حتى الوصول الى منظمات حقوق الانسان العالمية من اجل الافراج عن جميع المعتقلين الاداريين ، للاسف الشديد محمد القيق لن يكون الاسير الاخير الذي يضرب عن الطعام، وسيكون هنالك عدة معتقلين اداريين الذين سينهجون نهج محمد القيق.

وقال عثمان: لان هذه قضية شعب كامل، يتوجب علينا جميعا التضامن وتصعيد المظاهرات والاحتجاجات من اجل الافراج عن محمد القيق وباقي الاسرى المعتقلين.

تأكيد ضد الإعتقال الإداري 

بدوره قال الناشط السياسي حسين مريسات، وهو ايضًا من المبادرين: نحن عمليا نتضامن مع اطول اضراب عن الطعام وضد الاعتقال الاداري التعسفي والغير انساني من قبل سلطات الاحتلال للأبرياء ومنهم محمد القيق ونطالب بإطلاق سرحه فورا ونقله للمستشفيات الفلسطينية وإطلاق كافة الاسرى الفلسطينيين.

اما المحامي كامل شاهين، عضو بلدية طمرة فقال: المطلب من تظاهرتنا ايقاف الاعتقالات الادارية وإطلاق سراح الاسرى وكفى للإجحاف اتجاه الاسرى وشعبنا الفلسطيني والمطلوب الحرية لمحمد القيق ولكل الاسرى الفلسطينيين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]