واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حصارها وإغلاقها المحكم لقرية نحالين غرب بيت لحم، لليوم الخامس على التوالي.

وقال رئيس مجلس قروي نحالين إبراهيم شكارنة إن قوات الاحتلال تواصل حصارها المحكم للقرية لليوم الخامس على التوالي، وهو ما ألقى بظلاله على حياة المواطنين اليومية.

وأضاف أن المركز الصحي الوحيد في القرية لا يعمل لعدم قدرة العاملين فيه من دخول القرية، كما ان قوات الاحتلال تمنع إدخال المواد الغذائية، ما ينذر بازدياد الأوضاع سوءا في حال استمرار الحصار المفوض على القرية.

من جانبه، قال عضو مجلس بلدي نحالين محمود فنون، إن الاحتلال سمح للحالات الإنسانية بالمرور، ودخول المواد الأساسية والغاز لداخل البلدة، بعد جهود بذلها الارتباط الفلسطيني في مدينة بيت لحم.

ووأضاف فنون أن اليوم هو من أكثر الأيام التي تشدد قوات الاحتلال حصارها على القرية، حيث يقف منذ الصباح الموظفون والطلبة في طوابير على الحاجز الذي أقامه الاحتلال على مدخل البلدة، ولا يسمح لأحد بالخروج أو الدخول.

ويشير إلى أن المدارس اعتمدت التعويض للطلبة حيث قام المعلمون المتواجدون في البلدة بتدريس الطلبة بدل المعلمين الذين لم يتمكنوا من دخولها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]